الفنادق في لندن بدأت تدفع ثمن الخلاف بين قطر والدول الخليجية حيث يقاطع مستثمرون خليجيون فنادق مرتبطة بالدوحة. تزداد الضربات التي تستهدف الاقتصاد القطري، لكن هذه المرة ارض المعركة انتقلت إلى لندن حيث اختارت مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين مقاطعة الفنادق والبنوك التى لها فيها حصة استثمار قطرى. وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” إن بعض الفنادق البريطانية تدفع أيضاً ثمن العناد القطرى، لاسيما بعد انتشار قائمة سوداء غير رسمية بأبرز الفنادق البريطانية التى تربطها صلات بقطر، بين الشخصيات البارزة فى الخليج ورجال الأعمال الذين يدعمون مقاطعة حكوماتهم للدوحة. ونشر الصحيفة القائمة المنتشرة على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعى والتي تضم، وفقا للذين أطلعوا عليها، فنادق كلاريدج، وكونوت وبيركلي، وجميعها تعود ملكيتها إلى فنادق كونستليشن، وهي جزء من صندوق الثروة السيادية في قطر. وتضم القائمة أيضاً فندق تشرشل، الذى تملكه مجموعة استثمارية تابعة لرئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جابر آل ثاني، وفندق كارلتون في مدينة كان الفرنسية، المملوك لشركة” كاتارا للضيافة” ومقرها الدوحة. والتي على الرغم من الحصار مستمرة في إستثماراتها الخارجية من خلال استحواذها على منتجع بيرجنستوك في سويسرا كأشهر الوجهات السياحية وتطويره بقيمة بلغت حوالي مليار دولار أمريكي والذي سيتم إفتتاحه نهاية هذا الشهر آب/ أغسطس. وفيما يتعلق بفنادق في الندن، ذكرت الصحيفة انها جزء من الأصول التي يملكها المستثمرون القطريون فى لندن، استثمارات تقدر قيمتها بأكثر من 35 مليار جنيه إسترلينى، وفقا لتقديرات رسمية عن الاستثمارات القطرية فى المملكة المتحدة. هذه الفنادق هي من بين الأكثر شهرة وتجهيزا في لندن، أنها مقر إقامة منتظم لزوار الشرق الأوسط، خاصة خلال فصل الصيف، حيث ياتون اليها هرباً من ارتفاع درجات الحرارة.
مشاركة :