جهّزت أمانة العاصمة المقدسة بلدياتها الفرعية، والبالغ عددها عشر بلديات، إضافة إلى 27 مركز خدمات موزعة توزيعاً جغرافياً، بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، إضافة إلى تجنيد 23.050 شخصاً لتنفيذ الخطة المقررة التي تشمل جميع المجالات. ويضمّ الكادر البشري 2768 فرداً من الأمانة و3688 من منسوبي مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح، و2074 من المراقبين الصحيين والمراقبين المؤقتين 2074، و7145 من مقاولي النظافة في مكة المكرمة، و6224 فرداً من مساندي الأمن العام والمجاهدين، فضلاً عن 1152 من الكشافين. وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة لأداء خطة أعمال موسم الحج، لافتاً إلى أن الأمانة حشدت كل طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدين والكشافة، إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز أسطول كبير من المعدات والآليات، وتسخير كل الإمكانيات اللازمة؛ استعداداً لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام. وقال "البار": تضمّنت خطة وبرنامج عمل أمانة العاصمة المقدسة تحديد المسؤوليات والواجبات والمهام لكل قطاع في الأمانة، ويعمل الجميع وفق خطة محكمة منذ بداية موسم الحج وحتى نهايته. وأضاف: في مجال النظافة تقرر زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من 13 ألف عامل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزين بأحدث المعدات مثل الضواغط والقلابات والبوبكات والمكانس الآلية وغيرها، وسيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة، وذلك بنظام الورديات المتداخلة، بالإضافة إلى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حــالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق، أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم استخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية. وأردف: في المشاعر المقدسة تقرر الدفع بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة، إضافة إلى دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وفترة وجود الحجاج، كما تم تجهيز عدد من المخازن الأرضية للنفايات، حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى؛ لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة بأقصى درجة. وتابع: في مجال صحة البيئة؛ هيأت الأمانة عدداً من الفرق واللجان للقيام بمراقبة الأسواق والمحالّ الغذائية والمطاعم على مدار الساعة، حيث يبلغ عدد المحالّ المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة في مكة المكرمة نحو 35 ألف محل تشمل البقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقة والمغاسل والمخابز وغيرها، إضافة إلى عدد من المباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومتابعة مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها 1100 كرسي. وقال "البار": يتم إجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية أولاً بأول، ومصادرة المواد التالفة، وتنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية؛ مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة، ولجنة المراقبة الغذائية، إضافة إلى المسالخ التي يتم تشغيلها وفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم، حيث تستوعب أكثر من 15 ألف رأس باليوم الواحد، مع تنظيم مراقبة دخول الماشية إلى المشاعر المقدسة وعدم تسربها. وأضاف: تم وضع 32 مركزاً للمراقبة في أماكن مختلفة، وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية؛ للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات، ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات نصف مليون رأس من المواشي. وأردف أمين العاصمة المقدسة: شملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحالّ التجارية؛ لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه. وتابع: تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق والأنفاق والجسور ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها؛ لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ خلال الموسم، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول، وتم تخصيص أربع فرق لشمال وغرب وجنوب وشرق مكة لمعالجة الهبوطات حسب البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بالإضافة إلى أربع فرق بلاط وبردورة. وقال "البار": تقرر تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات؛ لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار، وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من خلال ضباط الاتصال بالأمانة.
مشاركة :