تعيش العلا تلك المحافظة الهادئة والوادعة والتي تقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على مساحة 29261 كم مربع ويقطنها اكثر من 65 الف نسمة فرحةً لامثيل لها بعد صدور الأمر السامي القاضي بأنشاء الهيئة الملكية للعلا والتي سيكون لها بالتأكيد كبير الأثر وعظيمه في نهضة العلا وسكانها تلك النهضة الممتدة سابقاً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان ورئيس الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان وجهود محافظ العلا الأستاذ سعد السحيمي والذي يبذل وبذل جهداً كبيراً في نماء المحافظة منذ تعيينه في اكتوبر لعام 2013م حيث سعى لتطوير المحافظة على مستوى الخدمات ومستوى الأفراد فقد شهدت المحافظة اقامة عدد من مشاريع السفلتة وتحسين الطرق داخل المحافظة والقرى والمراكز التابعة لها وكذلك المؤدية لها والخارجة منها كما تم استقطاب عدد من المشاريع التنموية والمشاريع السياحية الأخرى في ظل ما تشهده المنطقة من استقطاب للسياح القاصدين لها للتمتع بطبيعتها الزراعية والجبلية بالإضافة لمعالمها السياحية كقلعة موسى بن نصير ومدائن صالح وغيرها مما تحويه المحافظة من كنوز اثرية غنية ومؤثرة فيها كقيمة عالمية وليس عربية فقط أيضا تم استقطاب عدد من الشركات العالمية لإقامة مشاريع لها في المنطقة كالمطاعم والأزياء وغيرها وهذه خطوة ذكية هدفت إلى الاهتمام بأبناء العلا وعدم فصلهم عن المحافظات الأخرى حيث كان يعمد بعض ابناء المنطقة وبناتهم للذهاب للمدن القريبة كالمدينة المنورة وحائل للتبضع من تلك الشركات والاستمتاع بما تقدمه اما الآن فقد احضرت لهم وبالتالي اراحتهم كثيراً وحققت لهم ارتياحاً وطفرة معيشية مهمة والأهم اكسبتهم الثقة بمحافظتهم ومسؤوليها وعرفت كم يحرصون عليهم.لم يهمل محافظ العلا الدوائر الحكومية فتم انشاء فروع لتلك الدوائر وتوسعة بعضها وتطويره لتكون قريبة من المواطن والساكن في العلا ومساعدة له في انهاء معاملاته دون الحاجة للتنقل وما يتبعه من مشاق.ولأن العلا عروس الجبال فقد اهتم سعادته بتجميلها وخاصة من خلال المجسمات الجمالية والأرصفة والشلالات والنوافير وخلافها.ولعلنا لا ننسى اهم المشاريع في عهده وهو موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على انشاء تلفريك العلا إبان زيارته للمحافظة عام 2013 م.ايضا لم ينس سعادته مطار العلا فسعى لزيادة الرحلات منه وإليه كما كان يأمل ابناء المنطقة وزوارها.إن الحديث عن جهود سعادة محافظ العلا قد لا يفيه مقال بسيط كهذا اختتمه بأمر هو الأهم من بين تلك الأمور وهو تواصل سعادته مع ابناء المحافظة وقراها ومراكزها رغم مساحتها ووعورتها الجغرافية حيث يسعى لتذليل الصعوبات التي تواجههم بالإضافة لاهتمامه وحرصه على انشاء المدارس في كل القرى التابعة للمحافظة ومراكزها إدراكاًة منه لأهمية الأنسان وبناءه وأنه هو اساس الوطن وازدهاره.الرأيعبدالله العبدليكتاب أنحاء
مشاركة :