غداة توجيهه انتقادات لأوضاع الحريات الدينية بالمملكة، هاتف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إنه جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.إقرأ المزيدواشنطن تحث الرياض على احترام حرية الدين إقرأ المزيدالبحرين ترد "بقسوة" على تيلرسون ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل. وانتقد وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، بمناسبة إصدار الوزارة تقريرها السنوي عن الحريات الدينية لعام 2016، أوضاع الحريات الدينية بـالسعودية. ودعا تيلرسون المملكة العربية السعودية إلى منح درجات أكبر من الحريات الدينية لجميع مواطنيها. وأشار بهذا الصدد إلى القوانين السعودية التي تحظر على "غير المسلمين" تأدية شعائرهم الدينية في العلن، والعقوبات القاسية المفروضة على المرتدين والملحدين وعلى كل من يسيء إلى تفسير الدولة للإسلام. ولم يصدر بيان رسمي من المملكة ردا على انتقادات الخارجية الأمريكية. يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية تصدر منذ عام 1999 تقريرا سنويا ترصد فيه أوضاع الحريات الدينية حول العالم. وبحسب تقرير الحريات الدينية لهذا العام، قامت الوزارة بمسح الحريات الدينية في 199 دولة، مستندة إلى مصادر حكومية وزعامات دينية ونشطاء مجتمع مدني وصحفيين وجماعات حقوق الإنسان وجماعات دينية وجامعيين وغيرهم. وإلى جانب المملكة السعودية انتقد تقرير الخارجية الأمريكية أيضا أوضاع الحريات الدينية في عدد آخر من دول العالم. المصدر: الأناضول ياسين بوتيتي
مشاركة :