الإمارات تدعم حفتر للسيطرة على النفط والغاز الليبي

  • 8/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحيفة «واشنطن إيكسامنر» الضوء على الدور الإماراتي المخرب في ليبيا، وذكرت أن الإمارات تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا طمعاً في فرص استثمارية في مجالي النفط والغاز، لذلك، فهي تمده بالسلاح والدعم الدبلوماسي. وأضافت الصحيفة أن كثيرا من الغربيين لا يهتمون سوى بالحروب الدائرة في العراق وسوريا واليمن ومصر، لكنهم قلما يسمعون عن الحرب الأهلية الليبية المندلعة منذ 2011، التي اشتدت وطأتها بعد تدخل الإمارات والسعودية لصالح الجنرال المنشق خليفة حفتر، فيما تدعم قطر الحكومة الشرعية في ليبيا. وأضافت الصحيفة أن الإمارات تحاول لعب دور أكبر من دورها في ليبيا، فعلى عكس اليمن وسوريا، فإن الولايات المتحدة دورها خافت في هذا الصراع، ما جعل دولة مثل الإمارات تحاول ملء الفراغ. وما تهتم به دول خليجية -مثل الإمارات والسعودية في حرب ليبيا- ليس فقط محاولة خلق نفوذ سياسي لهما، لكن، أيضاً الفرصة الاقتصادية الواعدة، متمثلة في احتياطيات النفط والغاز في تلك الدول الإفريقية، التي للإمارات استثمارات فيها، محاولة أيضاً التحكم في الأوضاع المالية الليبية. وتابعت «واشنطن إيكسامنر» القول إنه بعد انزلاق ليبيا إلى الفوضى مجدداً عام 2014، مع تصارع عدة فصائل على الحكم، منها تنظيم الدولة، ومليشيات من البرابرة، وأخرى من جيش القذافي المنحل، كل منها تزعم أنها حكومة ليبيا الشرعية. وأشارت أنه فيما تدعم قطر الحكومة الشرعية الليبية، فإن الإمارات والسعودية تدعمان خليفة حفتر وما يسمى الجيش الوطني الليبي، المدعوم من حكومة انفصالية مقرها طبرق. وأضافت الصحيفة أن الإمارات أرسلت أيضاً أسلحة إلى مجموعات تمرد أثناء الصراع، لكنها فشلت في نسج علاقات دائمة، فاتجهت إلى دعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي كان عميلاً لـ «سي. آي. أيه»، أثناء منفاه في أميركا. وأشارت إلى أن حفتر لا يخفي نواياه للسيطرة على الحكم في ليبيا، خاصة مع تصعيد أبوظبي والقاهرة لدوره، ودعمه بالغارات الجوية. وتابعت الصحيفة أن الإمارات ونظام السيسي في مصر أخفيتا في البداية دعمها لحفتر، خوفاً من أميركا، لكن الأمر تغير، بعدما سيطر تنظيم الدولة على سرت عام 2015.;

مشاركة :