«أشغال» تفتتح 10 مشاريع للطرق والبنية التحتية منذ بدء الحصار

  • 8/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت هيئة الأشغال العامة (أشغال) في تدشين 10 مشروعات مهمة لشبكة الطرق السريعة، وتطوير الطرق والبنية التحتية بعدد من المناطق، كما نجحت مبادرتها لمشاركة القطاع الخاص المحلي في مشروعات الهيئة بتدشين 4 مصانع محلية حتى الآن، تساهم منتجاتها في مشروعات الهيئة، بالإضافة إلى توقيع عقود لتطوير أراضي المواطنين، وإعلان جدول زمني لتسليمها، وذلك منذ الحصار الجائر على الدولة.في مجال الطرق السريعة، بدأت «أشغال» سلسلة الافتتاحات في 12 يونيو الماضي، بافتتاح جزئي لطريق ميناء حمد، وإنجازه قبل الموعد المحدد، نظراً لما يمثله الطريق من أهمية، لكونه رابطاً مباشراً بين كل من ميناء حمد الاستراتيجي، وصولاً للمنطقة الصناعية، ما سيعمل على تعزيز حركة نقل السلع والبضائع إلى المنطقة الصناعية. ووفر استخدام طريق ميناء حمد طريقاً مختصراً ومباشراً وبديلاً عن طريق الخرارة أو طريق الوكرة، ويمتد الطريق الجديد من طريق مسيعيد، مروراً بالطريق الدائري السابع، وحتى شارع الصناعية الشرقي، عبر نفق تقاطع شارع 33 الشرقي، ليشكل طريقاً حراً بين ميناء حمد ومطار حمد الدولي وصولاً لطريق سلوى. الدوحة السريع كما افتتحت الهيئة، في 5 يوليو الماضي جزئياً، أربعة مسارات باتجاه واحد من طريق الدوحة السريع «طريق الوكرة الموازي» باتجاه الدوحة تمتد لمسافة 11 كيلو متراً، ليوفر طريقاً بديلاً لطريق الوكرة الرئيسي، ويجذب جزءاً كبيراً من الحركة المرورية التي تمر من خلال مدينة الوكرة؛ للوصول للدوحة شمالاً أو لمسيعيد جنوباً. ومع الطريق الجديد، أصبح الوصول سهلاً ومباشراً إلى الطريق الدائري السابع، وإلى مطار حمد الدولي، أو إلى الدوحة، كما أصبح الوصول للمناطق الجنوبية كمسيعيد وميناء حمد يتصل بشكل مباشر مع الطريق المداري. المداري الجديد وفي 16 يوليو الماضي، دشنت «أشغال» المرحلة الأولى من الطريق المداري بطول إجمالي 125 كيلومتراً، من ميناء حمد وحتى طريق الشمال، وصولاً إلى لوسيل والخور. وكانت الهيئة قد قامت بتسريع وتيرة العمل، وإنجاز الطريق قبل الموعد المحدد، نظراً لما يمثله من أهمية، لكونه يربط مباشرة بين كل من ميناء حمد الاستراتيجي، مروراً بالدائري السابع، والمنطقة الصناعية، وطريق سلوى، وطريق دخان السريع، وطريق الشمال، وصولاً لمدينة لوسيل والخور، ما سيعمل على تعزيز حركة نقل السلع والبضائع من جنوب البلاد إلى شمالها، لا سيما أن الميناء يستوعب نحو أكثر من 2500 شاحنة يومياً. كما يوفر الطريق المداري ربطاً مباشراً مع عدد من الاستادات، مثل: استاد الريان، واستاد الخور، واستاد لوسيل، وغيرها من المرافق الرياضية الأخرى. تقاطع الخيسة وافتتحت الهيئة في 5 أغسطس الجاري تقاطع الخيسة أمام الحركة المرورية، وهو ضمن أعمال تطوير طريق الشمال، ونجح الطريق الجديد في تسهيل حركة المرور أمام قاطني المناطق السكنية المجاورة، لا سيما مناطق الخيسة وأم صلال، وتحسين اتصالها مع الطرق السريعة القريبة والمرافق التجارية المحيطة، فضلاً عن توفير طرق بديلة أمام القادمين من وإلى طريق الشمال. الجزء الجنوبي كما افتتحت «أشغال» الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع في 15 أغسطس الجاري، ويتضمن أربعة مسارات في الاتجاهين، بطول كلي يبلغ 11 كيلومتراً، ويصل بين الطريق الدائري السابع وطريق مسيعيد، حيث سيعمل على تسهيل الوصول لمناطق الوكرة والوكير والمشاف، كما يُعدّ خياراً مرورياً بديلاً لطريق الوكرة الرئيسي من خلال اتصاله بطريق مسيعيد والطريق الدائري السابع. ميناء حمد وافتتحت «أشغال» أيضاً طريق ميناء حمد، وهو الطريق الذي يصل بين ميناء حمد وبين الطريق الدائري السابع، بطول يبلغ 14 كيلومتراً، ويضم أربعة مسارات في كل اتجاه. البنية التحتية وفي مجال تطوير الطرق وأعمال البنية التحتية، أنهت الهيئة المرحلة الأولى من تحويل دوار التلفزيون إلى تقاطع مروري في 22 يونيو الماضي، كما أنهت في 23 يوليو الماضي أعمال تطوير الطرق في شمال اسلطة الجديدة، وفي 29 يوليو، افتتحت هيئة الأشغال العامة تقاطع الإشارات الضوئية الواقع أعلى نفق شارع الصناعية الشرقي، ليتم افتتاح تقاطع شارع 33 الشرقي بالكامل. أراضي المواطنين ووقعت هيئة «أشغال» في 20 يونيو الماضي، ثلاثة عقود إنشائية جديدة لمشاريع تطوير أراضي المواطنين الجديدة، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 815 مليون ريال، وذلك لخدمة 1672 قسيمة سكنية في الفروش، والخريطيات، وروضة اقديم، وإزغوى، وشمال الناصرية. 4 مصانع محلية وفي مبادرة من الهيئة لتأهيل الشركات الوطنية المحلية في مشاريعها، تم تأهيل 4 مصانع محلية، واستخدام منتجاتها في مشاريع «أشغال»، وهي تعمل في إنتاج أنابيب الصرف الصحي، وأعمدة الإنارة، وبعض مواد البناء.;

مشاركة :