مسجد المستراح.. يقع هذا المسجد في الجهة الشمالية الغربية للمسجد النبوي على بعد 2500 متر منه تقريبا وسمي بالمستراح لأن النبي صلى الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد، كما يقال له مسجد بني حارثة لوقوعه في منازلهم. وهو مسجد قديم بني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر مؤرخو المدينة القدماء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه، ونظرا للأهمية التاريخية لهذا المسجد فقد تم تجديده وتوسعته على طراز حديث في عهد خادم الحرمين الشريفين، وبني على شكل مستطيل، تبلغ مساحته 491م2، وله قبة جميلة ومنارة لطيفة، وله ثلاثة مداخل من الشرق والغرب والشمال. يقول المؤرخ أحمد أمين مرشد إن المسجد كان يقع في منازل بني حارثة من الأنصار، ويقع الان بطرف المستراح من ناحية الغرب، وبجانب المسجد من الغرب قلعة تركية وقد أزيلت القلعة في سنة 1416هـ، ولعله الذي يعرف الآن بمسجد المستراح لما يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد. يقع المسجد على يمين الخط النازل من سيد الشهداء وهو الجهة الشمالية من مسجد الشيخين على بعد نحو ثمانمائة متر. يقع على يسار طريق الأسفلت المؤدي إلى مزار سيدنا حمزة رضي الله عنه وجبل أحد العظيم، وهو مسجد صغير غير مسقف مرتفع من الأرض بحوالي نصف متر تقريبا، وبناؤه قديم مجصص. وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني حارثة، كما روي عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني حارثة. وعن الحارث بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني حارثة.
مشاركة :