جشع التجار يفسد فرحة أطفال نجران في العيد

  • 7/23/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد أسواق منطقة نجران هذه الأيام حركة تجارية نشطة وإقبالا غير مسبوق على مستلزمات العيد، ما يتسبب في ازدحام مروري في الشوارع وبالقرب من المولات التجارية. وتبدأ حركة التوجه إلى الأسواق بعد الإفطار مباشرة، وتستمر إلى ما قبل أذان الفجر بنصف ساعة تقريبا، مدعومة بإقبال شديد من جانب المواطنين لشراء الملابس التي شهدت ارتفاعا في الأسعار يصل إلى حد الجشع وبخاصة ملابس الأطفال، حيث أبدى عدد من المتسوقين امتعاضهم من مستوى الأسعار الذي فاق حدود المعقول، ويرون أن هذه المبالغات غيبت فرحة كثير من الآباء بشراء ملابس العيد لأطفالهم التي تعد نكهة العيد، كل ذلك يحدث في ظل غياب فرع وزارة التجارة عن مراقبة الأسواق. «عكاظ» تجولت على بعض المولات التجارية في مدينة نجران والتقت بعدد من المتسوقين الذين أبدوا امتعاضهم من استغلال أصحاب المحال لهم، ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حيث قال المواطن حسين اليامي «إن ارتفاع الأسعار هذا العام بلغ أضعاف الأعوام الفائته، في ظل غياب الرقابة من قبل وزارة التجارة». وأضاف: أن أسواق الملابس الجاهزة وخاصة ملابس الأطفال دائما ما تشهد ارتفاعا واستغلالا من قبل أصحاب المحال التجارية، خاصة مع قرب دخول عيد الفطر، وقال «إنهم مجبرون على شراء ملابس لأطفالهم بهذه الأسعار حتى لا يفسدوا عليهم فرحتهم في العيد». وأشار إلى أن غياب وزارة التجارة وحماية المستهلك دفع بهؤلاء التجار إلى رفع الأسعار، وعدم المبالاة بظروف الناس، حيث ارتفعت الأسعار في هذا العام أكثر من 60 في المئة عن العام الماضي. وقال المواطن محمد آل سوار «إنه فوجئ بارتفاع الأسعار» عند ذهابه لشراء بعض مستلزمات وملابس العيد لأطفاله من أحد المولات التجارية في مدينة نجران، وأضاف: أنه اشترى قطعة من القماش كانت تباع في شهر شعبان بمبلغ 80ريالا، لكنه فوجئ بها ترتفع مع قرب العيد، حيث وصل سعرها إلى 150 ريالا، مستغربا من غياب حماية المستهلك عن الأسواق واستغلال وجشع بعض التجار دون النظر لأصحاب الدخل المحدود، وطالب وزارة التجارة بفرض العقوبات اللازمة بحقهم ومراقبة الأسواق مع دخول مواسم الأعياد.

مشاركة :