"صراحة" السعودي يجتاح سوق الهواتف الذكية

  • 8/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التطبيق يجتاح السوق العالمية للهواتف الذكية بعد تحقيقه أرقاما غير مسبوقة في عدد التنزيلات وإجمالي عدد المُستخدمين.العرب  [نُشر في 2017/08/17، العدد: 10725، ص(19)]بلغ تحميل التطبيق على أجهزة أندرويد قرابة الـ9 ملايين الرياض – اجتاح تطبيق ‘صراحة’ السعودي السوق العالمية للهواتف الذكية بعد تحقيقه أرقاما غير مسبوقة في عدد التنزيلات وإجمالي عدد المُستخدمين، إلى جانب تصدره اهتمامات العديد من وسائل الإعلام، والتي أفردت له مساحات واسعة على مدار الأسابيع الماضية، واصفة إياه بالـصيحة التقنية الجديدة وغير المسبوقة. ويسمح التطبيق للمستخدمين بإرسال رسائل نصية من شخص إلى آخر دون الكشف عن هوية المرسل، وأظهر متجر التطبيقات من آبل، آب ستور، أن التطبيق السعودي جاء في المرتبة الأولى في 30 دولة على مستوى العالم، متصدرا بذلك قائمة التطبيقات المجانية، وفق ما ذكر موقع البوابة العربية للأخبار التقنية. وخلال الثلاثين يوما الماضية فقط، وصل عدد تنزيلات التطبيق على أجهزة آيفون نحو 14 مليونا، بينما بلغ تحميل التطبيق على أجهزة أندرويد قرابة الـ9 ملايين، أما إجمالي عدد المُستخدمين المُسجّلين في الموقع فتجاوز الـ33 مليون شخص، في حين بلغ عدد زوار الموقع الإلكتروني للتطبيق نحو 294 مليون زائر، بحسب الأرقام الرسمية. ويعد تطبيق “صراحة” أحد أبرز المشاريع المحتضنة من قبل برنامج “بادر” لحاضنات ومسرعات التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتتلخص فكرته في إعطاء المستخدمين فرصة التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، أو توجيه الانتقادات والملاحظات إلى أشخاص آخرين بواسطة الرسائل النصية عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني ودون الكشف عن هويتهم. والتطبيق الذي لم تمضِ على إنشائه سوى تسعة أشهر من قبل المبرمج السعودي زين العابدين توفيق، وبدأ كموقع إلكتروني موجه نحو الموظفين في القطاعين العام والخاص بغرض الحصول على نقد بناء في سرية تامة من زملاء العمل أو الأصدقاء لتعزيز نقاط القوة ومعالجة الضعف في مجالات العمل أو المحيط الاجتماعي، حظي وخلال فترة زمنية قصيرة بشعبية واسعة في العالم العربي، وازدادت هذه الشعبية عالميا بعد أن بدأ استخدامه بالإنكليزية، حتى أصبح تطبيقا يستخدمه الجميع لمعرفة آراء الآخرين نحوهم ودون معرفة من قام بإرسال تلك الرسالة أو مصدرها ولا الدولة المرسلة منها الرسالة. ويرى مؤسس التطبيق وهو خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن انتشار التطبيق واجتياحه السوق العالمية يعود إلى أن المستخدمين وجدوا فيه فرصة لتحسين أنفسهم من خلال معرفة آراء الآخرين نحوهم عبر منصة مجهولة المصدر. وأضاف توفيق “الناس يقولون الحقيقة أكثر إذا أُخفيت هوياتهم، ولهذا جاءت فكرة تسمية التطبيق بـ“صراحة”.

مشاركة :