أكدت الخارجية الأميركية أن إطالة أمد الأزمة بين الدول العربية وقطر ستشتت جهود مكافحة الإرهاب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن مبعوثيها إلى المنطقة لم يحققا أي تقدم، على طريق الحل محذرة من دخول الأزمة إلى طريق مسدود. وكانت الولايات المتحدة أوفدت كلاً من تيموثي ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، والجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأميركية أنتوني زيني “إلى الخليج من أجل الحوار مع الأطراف المعنية ودعم جهود الوساطة التي تقوم بها حكومة الكويت. وكان وزير الخارجية ريكس تيلرسون  قال في وقت سابق: “هناك الكثير الذي يمكن أن نفعله من خلال الإقناع عبر الهاتف، لكننا ملتزمون بحل هذا الخلاف (على الأرض) واستعادة وحدة الخليج لأننا نرى أن ذلك مهم للجهد المبذول منذ فترة طويلة لهزيمة الإرهاب في المنطقة”. واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب برعاية قطر للإرهاب داعيًا الدوحة إلى وقف هذا الدعم مهددًا بنقل القاعدة الأميركية من الدوحة إلى أي دولة بالمنطقة. وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع الدوحة في يونيو الماضي بسبب دعمها للإرهاب وقدمت قائمة من 13 مطلبًا عبر الكويت كشرط لعودة العلاقات.