تعيش أمتنا هذه الأيام مخاضها الصحيح..بل هو (الربيع العربي) الحق. ربيع البطولة و الفداء..لا ربيع الثورات و الغوغاء. فمع ضيق مساحته الجغرافية (غزة) أشبه بسمِّ الخِياط، لكنه الانطلاق الأكبر من الضيق الأظلم. و لا غَرْوَ أن تجتمع قوى الشر شرقاً و غرباً من كل نِحلةٍ لإجهاضه. إجهاضُه اليوم أهم من إجهاض ثورات (الربيع الدموي)، فسيكون له ما بعده. و الحكومات المُتبصّرةُ هي التي تراجع مواقفها لنصرة حقوق شعبٍ مقهورٍ محاصرٍ لا عون له إلّا خالقُه. و الأخرى ستستند إلى خططِ و ضغوطِ و أطماعِ قوى الشر. و شتان بين مَنْ نصره من الخالق و مَنْ يترقبُه من مخلوقٍ ظالمٍ حاقد. و التاريخ..يسجّل. Twitter:@mmshibani
مشاركة :