واشنطن/ الأناضول انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، الإعلام، واتهمه بأنه أساء تفسير التصريحات التي أدلى بها بشأن أحداث العنف التي شهدتها مدينة "شارلوتسفيل"، في ولاية فيرجينيا، قبل أيام. وكتب ترامب، على تويتر: "الناس يكتشفون (مرة أخرى) درجة انعدام النزاهة في الأخبار المزيفة، لقد أساؤوا بالكامل تفسير ما قلته بشأن الكراهية والتعصب... عيب!". وتعود أحداث "شارلوتسفيل" إلى السبت الماضي، عندما احتشدت أعداد كبيرة (منذ الخميس)، من المؤيدين للجماعات العنصرية البيضاء واليمينية المتطرفة، بينها "كوكلكس كلان" و"النازيون الجدد"، في شارلوتسفيل، قابلها خروج مظاهرة لأعداد أخرى من مناهضي العنصرية في المدينة، قبل تعرض الأخيرة للهجوم. وأسفرت المواجهات عن مقتل امرأة وإصابة 19 بجروح، عندما دهس شخص يشتبه في أنه متعاطف مع النازيين بسيارته حشدا من المتظاهرين. وجاء احتشاد مؤيدي الجماعات العنصرية البيضاء؛ احتجاجًا على قرار المدينة إزالة تمثال الجنرال "روبرت لي"، أحد رموز الحرب الأهلية الأمريكية، والمتهم بالعنصرية وتأييد العبودية. وعقب الحادث، انتقد الرئيس الأمريكي أحداث العنف في فرجينيا، دون إدانة صريحة للعنصرية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في البلاد. وأمس الأول الثلاثاء، جدد ترامب، انتقاده لتلك الأحداث، معبرًا عن إدانته للعنصرية وللجماعات التي تتبناها، وذلك بعد مرور عدة أيام من وقوع الحادث. وفي تغريدة أخرى كتب ترامب، على "تويتر"، اليوم: "قال ليندسي غراهام، الذي يسعى للظهور، كذبا، أنني قلت أن هناك مساواة أخلاقية بين جماعة كو كلاكس كلان، والنازيين الجدد، ودعاة تفوق العرق الأبيض .. وأشخاص مثل السيدة هير"، في إشارة إلى هيذر هير (32 عاما) التي قتلت في شارلوتسفيل السبت الماضي. وتابع ترامب، قائلًا: "يا لها من كذبة مقززة .. إنه لا يستطيع أن ينسى هزيمته في الانتخابات، سكان ساوث كارولاينا سيتذكرون"، في إشارة إلى هزيمة السناتور غراهام، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في رئاسيات 2016. وفي وقت سابق، قال غراهام، إن "الرئيس الأمريكي تراجع خطوة، الثلاثاء"، في إشارة مرة أخرى إلى وجود مساواة أخلاقية بين دعاة تفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد وأعضاء كو كلاكس كلان" وأشخاص مثل "هير". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.