استمرت المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش» في مدينة الرقة، حيث حققت قوات الديمقراطية تقدماً جديداً، وقصف طيران النظام السوري بأكثر من 50 صاروخاً مناطق في شرق دمشق والغوطة الشرقية وسط خروق متجددة من قبل قوات النظام لهدنة الجنوب السوري، ومحاولات اغتيال واعتقالات، واعلن المرصد السوري أن غارات جوية شنها التحالف الدولي منذ ثلاثة أيام خلفت 60 قتيلاً، فيما أعلنت أستراليا مقتل اشهر قاطع رؤوس «داعشي» بغارة أمريكية.واحتدم القتال في المدينة القديمة بالرقة، حيث تحاول قوات الديمقراطية تعزيز مكاسبها، كما تواصلت الاشتباكات في محيط وسط المدينة من الناحية الغربية، ونفذت عناصر تنظيم «داعش» هجمات عنيفة ومعاكسة مستثمر سلسلة الأنفاق التي حفرها في أوقات سابقة، إضافة إلى التفجيرات والأحزمة الناسفة والألغام في محاولة لوقف تقدم الميليشيا الكردية.واكد المرصد السوري أن مئات المدنيين تمكنوا من الفرار خلال ال 48 من مناطق سيطرة التنظيم، والوصول إلى مناطق سيطرة قوات الديمقراطية في المدينة، وأطرافها ومحيطها.وشنت طائرات التحالف الدولي غارات جديدة على مناطق التنظيم في الرقة بعدما أوقعت خلال ثلاثة أيام نحو ستين قتيلاً مدنياً بينهم 21 طفلاً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.على صعيد متصل أعلنت السلطات الأسترالية أنّ هناك «احتمالاً كبيراً» بأنّ مقاتلاً من تنظيم «داعش» أسترالي الجنسية قد قُتل مع اثنين من أولاده بغارة أمريكيّة في مدينة الرقة.ووفقاً للصحافة الأستراليّة، فإنّ خالد شروف وابنيه عبد الله (12 عاماً) وزرقاوي (11 عاماً) قُتلوا الجمعة خلال تنقّلهم قرب الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا. من جانبها، واصلت قوات النظام قصفها المكثف لشرق العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، وقال المرصد إن 50 صاروخاً سقطت على مناطق في محور عين ترما وحي جوبر. كما قصف النظام أطراف بلدة الغارية الغربية في استمرار لخروقه لهدنة الجنوب السوري.(وكالات)
مشاركة :