الداعية الكبير تمنى أن يعيش ويموت في «حرمة» ويدفن فيها

  • 8/18/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قبل نحو ثلاث سنوات وخلال مناسبة أقيمت في مدينة حرمة في سدير تحدث ضيفها الداعية الكبير الدكتور عبد الرحمن السميط كثيراً عن حرمة بلدة آبائه وأهله، حيث أثنى عليها وعلى أهلها كثيراً واستفاض في ذلك إلى أن قال: كم أتمنى أن أعيش في حرمة وأموت في حرمة وأدفن في حرمة، وهذا ما أشار إليه سامي عبد الله الدريس الناشط في الأعمال الدعوية والخيرية في تغطية الاقتصادية الموسعة أول من أمس الجمعة، بعد إعلان وفاة الداعية الكبير، إلا أنه حصل خطأ تسبب في وضع ضرماء بدلاً من حرمة. ولا شك أن كل مدن المملكة وقراها تتشرف بانتساب هذه القامة الإسلامية الكبيرة السميط إليها. نسأل الله جلت قدرته أن يرحم فقيد أمة الإسلام وفقيد الفقراء والمساكين والأرامل واليتامى في دول إفريقيا وغيرها من الدول، وأن يخلفه جزاء ما عاناه وتكبده من أمراض كثيرة برحيق الجنة وبردها.

مشاركة :