الألعاب النارية قنابل موقوتة تبدأ بفرحة وتنتهي بأحزان، فهي ﻣﺘﻔﺠرﺍﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﺷﺘﻌﺎﻝ ﻭينتج عن ﺍﺷﺘﻌﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟكثير ﻣﻦ ﺍﻷلوان ﻭيجري ﺍﻟﺘﺤكم في دﺭﺟﺔ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ حسب ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋتها. وتزامنا مع قرب عيد الفطر المبارك وكثرة إقبال المتسوقين على الأسواق بالمساء والصباح، ينتشر بائعو ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ متخذين الأرصفة مقرا لهم. وذكر أحد المواطنين أن الألعاب النارية المعروضة بسيطة ولا تشكل خطرا، بينما قال أحد المتسوقين إن الألعاب النارية الخطيرة موجودة لديهم بأسعار عالية، ولكن مخفاة عن الأنظار وتباع حسب الطلب. وكانت ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻣﻨطﻘﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ قد ضبطت قبل أيام، (40) ﻋﺎملا ﺟﺎئلا ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳوﻥ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ، ﻭﺻﺎﺩﺭﺕ (100) ﻣﺒﺴط ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة حائل، الرائد نافع عليان المخلفي: «ننبه الإخوة والأخوات بتجنب شراء الألعاب النارية لأبنائهم وعدم تمكينهم من العبث بها لأنها خطر يتربص بمن يستخدمها»، مشيرا إلى أنها ربما تؤدي إلى الإضرار بالممتلكات لأنها تعد أحد مسببات حوادث الحريق في المنازل وخارجها. ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني العقيد خالد الجهني إن الألعاب النارية تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتسبب إصابات خطيرة قد تودي إلى الوفاة. وناشد العقيد الجهني الوالدين الاضطلاع بدورهما بمتابعة أبنائهما وعدم السماح لهم باللعب بهذه الألعاب خلال أيام العيد والإجازات، لما تشكله من أضرار بدنية عليهم، ومسببة لحوادث الحريق. ويأمل «الدفاع المدني» من الجهات المعنية منع دخول هذه الألعاب ومنع بيعها وإنزال أقصى العقوبات على بائعي هذه الألعاب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: انتشار السوق السوداء للألعاب النارية مع قرب العيد
مشاركة :