أعلنت سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن كبير المستشارين الإستراتيجيين ستيف بانون قد اتفق مع كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي على أن نهار الجمعة سبكون آخر نهار عمل له. ويعتبر بانون يمينيا متطرفا ومن المنادين بتفوق العرق الأبيض، وقد أثار وجوده في البيت الأبيض الجدل منذ البداية. غادر ستيف بانون اليميني المتطرف وكبير المستشارين الإستراتيجيين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، البيت الأبيض الجمعة وسط الضجة التي تحيط بالإدارة الأمريكية بسبب تصريحات ترامب بشأن تجمع دعاة تفوق العرق الأبيض. وقالت سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم ترامب في بيان "لقد اتفق كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وستيف بانون على أن اليوم سبكون آخر يوم لستيف". وأضافت "نحن ممتنون لخدماته ونتمنى له كل خير". ويتعرض ترامب إلى انتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين بسبب تأكيده على مسؤولية الطرفين في أعمال العنف التي وقعت في مدينة شارلوتسفيل في فيرجينيا بين دعاة تفوق العرق الأبيض ومحتجين مناهضين لهم. ويعتبر منتقدو بانون (63 عاما)، الرئيس السابق لموقع برايتبارت نيوز الإخباري المحافظ المتشدد، أنه من المنادين بتفوق العرق الأبيض، وقد أثار وجوده في البيت الأبيض الجدل من البداية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت سابقا أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بقراره التخلي عن بانون. ونقلت الصحيفة عن شخص مقرب من بانون أنه يصر على أن الخروج من البيت الأبيض كانت فكرته، وأنه قدم استقالته في السابع من آب/أغسطس على أن يعلنها مطلع هذا الأسبوع، إلا أنه أخرها بسبب التطورات الأخيرة. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 18/08/2017
مشاركة :