يعيش مدرج الاتحاد حالة شديدة من الإحباط، على خلفية النتائج السلبية والمستويات المتواضعة التي قدمها الفريق التسعيني في دورة تبوك الدولية الثانية وانطلاقة دوري المحترفين، إذ تلقى ثلاث هزائم أمام الإسماعيلي المصري والاتفاق والباطن على الترتيب، واهتزت شباكه خلالها تسع مرات وبمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة فيما سجل هجومه ثلاثة أهداف فقط. وقد ظهر الفريق في مبارياته السابقة بصورة مهزوزة كشفت عن وجود مشاكل عدة في جميع الخطوط لاسيما خط الدفاع الذي ما زال يعاني من تراجع مستويات لاعبيه وتسببهم في الكثير من الأهداف التي كانت ناجمة عن أخطاء ساذجة سواء على مستوى التغطية أو التمركز. وتخشى الجماهير الاتحادية هذا المساء على فريقها من تلقي خسارة جديدة على يد الفيحاء «الوافد الجديد» الذي قدم نفسه كما يجب في الجولة الأولى أمام الهلال وكاد أن يخرج بنقطة التعادل وأصبح يشكل قلقا لجميع الفرق في ظل الأسماء المحلية والأجنبية الكبيرة التي تزخر بها صفوفه. ويبقى السؤال، هل سينهض الاتحاد من كبوة البداية أم سيتجرع مرارة الخسارة الثانية في الدوري ويعلن ابتعاده عن المنافسة مبكرا؟؟.