«مكة»: حجز 520 حافلة و820 دراجة نارية مخالفة تنقل الحجاج

  • 8/19/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

< كشف قائد مرور العاصمة المقدسة العقيد الدكتور باسم البدري عن حجز 520 حافلة و820 دراجة نارية مخالفة وغير مصرح لها وإحالتها إلى الحجز منعاً لوصولها إلى المشاعر المقدسة، مؤكداً وجود تحدٍ قوي لتسهيل حركة المرور مع تزايد أعداد الحجاج لهذا العام، ولا سيما في المحاور الداخلة للعاصمة المقدسة. وقال في تصريحات صحافية على هامش اللقاء السنوي الخاص بالنقل والتصعيد لموسم حج هذا العام بمشاركة القيادات المرورية ووزارة الحج، والذي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أمس، في مكة المكرمة: «مع زيادة أعداد الحجاج هذا العام فهناك تحدٍ أقوى وأكبر لتسهيل حركة المحاور الداخلية لسكان مكة»، مؤكداً عدم تسجيل أية حالات دهس للحجاج حتى اللحظة. وأضاف أن الخطة انطلقت في منتصف ذو القعدة الجاري، وتم إرسال فرق بحث وتحري تجوب أحياء وشوارع العاصمة المقدسة للبحث عن أي باصات أو مركبات مخالفة تستخدم لنقل الحجاج وتحجزها فوراً، مشيراً إلى وجود حملة مشتركة مع وزارة النقل على المحاور الخمسة وتطبيق غرامات عالية أقلها مبلغ 5 آلاف ريال على المركبات الخصوصي التي تقوم بالنقل، كاشفاً عن انخفاض في تسجيل المخالفات اليومية من 150 مخالفة إلى 98 مخالفة. من جانبه، بين مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء خالد الضبيب أنه تم استحداث آلية لمواجهة الزيادة الحاصلة في أعداد الحجاج، من خلال تخصيص سوق العرب كمواقف لحجاج الدول العربية، مؤكداً قدرتها على استيعاب جميع الحافلات. بدوره، أوضح قائد حجوزات الشركات العميد أحمد الشايع أن خطط المرور للحجوزات للشركات تقوم على خمس مراحل تبدأ الأولى منها في اليوم الخامس، إذ يتم دخول الحافلات إلى مقرها بموقع الحجوزات، وذلك للكشف النهائي عليها، والتأكد من سلامتها، واكتمال وجود الحافلات، وتركيب الملصقات. وأضاف: «تبدأ المرحلة الثانية من اليوم السابع، إذ يتم إطلاق الحافلات بحسب الخطة المعدة لذلك، ويستطيع أصحاب الحافلات تتبع حافلاتهم من خلال شرائح تتبع تساعدهم في معرفة مكانها وأوقات تحركها وسرعة الوصول إليها حال تعطلها أو خروجها عن المسار». وتنطلق المرحلة الثالثة في اليوم الثامن، إذ يتم تصعيد الحافلات إلى عرفة تليها، المرحلة الرابعة بعد أن نقلت الحافلات الحجاج إلى عرفة ومنها إلى مزدلفة، فمنها من يستخدم رداً واحداً فقط أو ردين، وهناك نقاط لها تضمن إعادتها إلى عرفات للنقل مرة أخرى. وعن تنظيم الحافلات التي نقلت الحجاج إلى الحرم أو إلى منى قال: «هناك مواقف يتم حجز الحافلات فيها منعاً لتجولها في الشوارع أو لاستخدامها في النقل غير المخطط له، إذ يتم حجزها في موقعين بدقم الوبر، والآخر بالدائري الثالث»، مشيراً إلى أن المرحلة الخامسة هي السماح للحافلات بالخروج لنقل الحجاج من منى إلى مكة أو إلى الحجوزات أو المطار. من جانبه، أوضح قائد مرور مزدلفة العميد طلعت المنصوري أنه جرى تخصيص 4 آلاف موقف للحافلات الفارغة أمام مركز الإيواء لاستيعاب الحافلات بعد فراغها من إيصال الحجاج من عرفات إلى مزدلفة. وأضاف: «المواقف التي تم تهيئتها وتسليمها إلى وزارة الحج والعمرة تتيح لمكاتب الخدمة الميدانية فرصة تخزينها واستخدامها في يوم النفرة من منى إلى مكة المكرمة كون المنطقة استراتيجية وتقع على المحاور كافة، التي تم وضعها، والتي تتيح للحافلات إمكان دخول الحافلات من دون عكس اتجاه السير». وأفصح عن تخصيص 1200 موقف بجوار مشعر مزدلفة يتيح لمكاتب الخدمة الميدانية الاستفادة منها في عملية إيقاف الحافلات مع التأكيد على سلامة منع التجاوزات للحافلات وعكس السير من الدخول إلى مشعر مزدلفة وذلك وفق الاستعداد المبكر ووضع الخطط الميدانية المناسبة على الأسس العلمية والتقنية الحديثة وما يتطلب الموقف من سرعة التفاعل مع الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتلافيها في الأعوام المقبلة.     لا تغيير في الخطة المروية في منى < نفى قائد مرور منى اللواء خالد الفدا وجود تغييرات جوهرية في الخطة المرورية بمنى قياساً مع العام الماضي باستثناء بعض التغيرات البسيطة، موضحاً أنه سيتم استقبال حجاج الدول العربية من جهة مزدلفة للوصول إلى مواقعهم، وتوجد خطط محكمة على جميع المحاور والطرق الرئيسة والفرعية بمشعر منى تبعاً للحدود الشرعية لها والتي تقدر مساحاتها بنحو 2500000 متر مربع. وأبان أن الخطة تنقسم لخمسة مراحل، هي مرحلة التروية في اليوم الثامن، ومرحلة التصعيد في اليوم التاسع، ومرحلة النفرة من مزدلفة في اليوم العاشر، ومرحلة أيام التشريق ومرحلة النفرة إلى سكن الحجاج في مكة المكرمة. وشدد على أن قيادة مرور منى تؤمن جميع المداخل والمخارج وتتأكد من سلامتها، وتمنع التجاوزات وعكس السير، وتمنع دخول المركبات غير المصرح لها، وتمنع تسلل الدرجات النارية والقبض عليها علاوة على تسهيل دخول الحافلات للحجاج إلى منى، مع التأكد من سلامة الطرق وسحب الحافلات المتعطلة ومنع الوقوف على جميع الطرق والتنسيق مع الدفاع المدني في ما يخص الأنفاق للكشف على نسبة التلوث. وأضاف: «الحركة في طريق الملك عبدالعزيز تكون فيه باتجاهين في التروية ويسمح بإنزال الحجاج، ويمنع الوقوف نهائياً، وبعد الانتهاء من مرحلة التروية يمنع دخول جميع الحافلات لكون الحجاج مستهدفين بالنقل بالقطار وطريق الملك فيصل تكون فيه الحركة المرورية من الغرب باتجاه الشرق من أنفاق الملك فيصل، حيث يسمح بإنزال الحجاج ومن ثم تحريك الحافلات وبعد اكتمال هذه المرحلة يمنع دخول الحافلات لكون الحجاج مستهدفين بالنقل بالقطار وطريق القصر ينطبق عليه التعليمات والأنظمة المتبعة نفسها». وبين أن مرحلة التصعيد تبدأ يوم التاسع من ذي الحجة، إذ ستكون طرق الملك عبدالعزيز والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله في اتجاهين، فيما ستكون طرق سوق العرب والجوهرة والملك فيصل والقصر الملكي والشارع الجديد في اتجاه واحد، لافتاً إلى أن مرحلة النفرة تبدأ صباح يوم العاشر، وسيكون الدخول على طريق الملك عبدالعزيز بإغلاق تقاطع دقم الوبر وتحويل الحركة باتجاه العزيزية. أما بالنسبة لطريق الملك فيصل والقصر الملكي فيتم إغلاقه لكون جميع مخيمات الحجاج الواقعة عليهما مشمولة بخدمة القطار ويسمح للسيارات الرسمية والطوارئ والأمانة بعد التنسيق المسبق مع قادة الطرق المسؤولين عن المشاة لمعرفة مؤشر المشاة. وسيسمح بدخول السيارات إلى طريق الملك والنزول من المخرج الغربي والشرقي على الملك فهد باتجاه الغرب حتى قبل صلاة الفجر ويمنع النزول منهما مع المخرج الشرقي إلى طريق الملك فهد المتجه شرقاً من بداية مرحلة النفرة من مزدلفة.

مشاركة :