الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية جمال ولد عباس يؤكد دعم حزبه لقرار الرئيس الجزائري بتعيين أويحيي رئيسا للوزراء.العرب  [نُشر في 2017/08/19، العدد: 10727، ص(4)]تعيين لا يخيف حزبه الجزائر – قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية جمال ولد عباس إن تعيين الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى على رأس الحكومة لا يخيف حزبه. وأنهى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الثلاثاء مهام رئيس الوزراء عبدالمجيد تبون وعيّن مدير الديوان الرئاسي أحمد أويحيى مكانه. وأوضح ولد عباس، على هامش اللقاء الذي جمعه مع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لجبهة التحرير، أن تولّي أويحيى زمام الحكومة لا يرعب حزبه، متابعا “أويحيى لا يخيفنا وجبهة التحرير تخيف جميع الأحزاب”. كما أكد ولد عباس “هذا قرار الرئيس ونحن ندعمه”، مستبعدا أن يكون تولّي أويحيى مقاليد قصر الدكتور سعدان سيكون له أثر على نتائج جبهة التحرير في الانتخابات المحلية المقبلة، قائلا “ترؤّس أويحيى الجهاز التنفيذي لن يؤثر على الانتخابات، والدليل أنه أشرف على تنظيم الانتخابات التي كانت الجبهة تحقق فيها نتائج مبهرة”. وتستعد الجزائر لإجراء الانتخابات المحلية السابعة منذ بدء التعددية في البلاد سنة 1991، إلا أن السلطات ما زالت لم تحدد بعد الموعد النهائي لإجرائها، ويتوقّع مراقبون أن تكون نهاية السنة الحالية. ورد الأمين العام للحزب على سؤال بخصوص احتمالات ترشح أويحيى في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 قائلا “إذا أراد أويحيى الترشح فله ذلك، وهو حق لكل مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط، لكن أقول إن الرئيس سيكون أفالانيا (من جبهة التحرير) وفقط”. ويدور جدل في الجزائر حول خليفة بوتفليقة الذي يعاني أزمة صحية منذ سنوات. ولا يستبعد مراقبون إمكانية ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، وهو الأمر الذي سبق لولد عباس أن أكده، إلا أنّ توقعات أخرى تستبعد ترشح بوتفليقة وتشير إلى إمكانية ترشح شقيقه ومستشاره السياسي سعيد.