كشف عضو سابق في تنظيم جماعة الإخوان في الإمارات عن دعم قطر المعنوي والمادي للتنظيم الذي سعى لزعزعة أمن واستقرار الإمارات. وتحدث عيسى السويدي، خلال اعترافاته، عن تورط الدوحة في الاجتماعات السرية للتنظيم، والهبات والتبرعات التي قدمتها لعناصر الإخوان في الإمارات. وعيسى خليفة السويدي هو أحد الأعضاء السابقين في تنظيم جماعة الإخوان في الإمارات. اعترافات خطيرة كشف عنها في حلقة بثتها التلفزيونات الإماراتية.. تركزت حول جهود الدوحة لزعزعة أمن واستقرار الإمارات من خلال ما يسمى بجمعية الإصلاح التي كانت الواجهة التي يتستر بها عناصر إخوان الإمارات. وخلال التسجيل، قال السويدي: “جل أموال الميزانية تأتي من اشتراكات أعضاء التنظيم تبرعات وهبات تجمع من قبل الجماعة.. واستثمارات على هيئة عقارات..”. ومن الاستقطاب النوعي الذي حرص التنظيم السري من خلاله على جلب الأشخاص ذوي النفوذ، مروراً بعملية تهريب الأموال من الإمارات إلى أعضاء التنظيم الهاربين إلى الدوحة، يقول السويدي الذي عمل لفترة في قطر إن الدعم المادي والمعنوي لطالما كان من الدوحة. وأضاف: “لما حس بعض أعضاء التنظيم وقياداته بعمليات التوقيف غادروا الدوحة.. فمنهم من هرب إلى قطر ومنهم من هرب إلى قطر ومن ثم إلى دول أخرى”. وتطرق السويدي إلى أن تنظيم إخوان الإمارات المدعوم من قطر استغل وسائل التواصل الاجتماعي للإساءة والتحريض.. لاسيما في تلك الفترة التي تزامنت مع الثورات العربية. كما أن الدوحة، وبحسب السويدي، فتحت الفضاء الإعلامي لهذه العناصر، مشيراً إلى الهجمات التي كانت ولا تزال قنوات الإعلام القطرية تشنها عبر طرق مختلفة.. لعل من أبرزها شخصيات هاربة من أوطانها. إذا سيناريو الانتهاكات القطرية بحق جارتها الإمارات بات محفوظاً مع استمرار خروج الاعترافات التي تدين الدوحة في عملية دعم الإرهاب وتمويله.