يسهم شهر رمضان في إنعاش سوق الأكلات التي تعدها المستفيدات من برامج الأسر المنتجة، إذ ينافسن المطاعم والبوفيهات في إعداد المأكولات الشعبية والسلطات والحلويات، خاصة لموائد السحور. «المدينة» التقت عددًا من المشاركات في معرض الأسر المنتجة بالباحة، حيث أشرن إلى أن منتجاتهن تجد إقبالا كبيرا في شهر رمضان، وأنهن يتلقين طلبات الزبائن هاتفيا. بضاعة رائجة وأشارت أم عبدالرحمن إلى أن المعارض والبازارات التي شاركت فيها ساهمت في الترويج لأنشطة الأسر المنتجة، قائلة: أصبح لدينا عدد كبير من الزبائن منهم من يطلب عند طريق الهاتف ونقدم لهم خدمة التوصيل مجانا ومنهم من يأتي إلى المعرض ويشتري مما نعده مسبقا». وأضافت: إنهن لا يستطعن أحيانا تغطية كافة الطلبات، مؤكدة أن شهر رمضان من المواسم التي تكثر فيه الطلبات على إعداد وجبة السحور. أكلات مفضلة أما درعا الغامدي فأفادت بأن انشغال الكثير من الاسر في شهر رمضان بالتسوق والخروج للتنزه ليلا يسهم في الزيادة على طلبات وجبات السحور، مبينة أن زبائنها يحضرون إلى المحل الخاص بها لتسلم طلباتهم. وقالت:»تفضل الاسر الوجبات الشعبية كالعصيدة والعيش والمثرية والكبسة والجريش والمرقوق وهناك من يطلب السلطات بانواعها والمقبلات»، لافتة إلى أن الأسعار تختلف باختلاف النوع، مشيرة إلى أن أفراد عائلتها يشاركونها في إعداد الوجبات لتغطية كافة الطلبات. التزام بالمواعيد فيما أفادت صالحة الغامدي إلى أن إعداد الاكلات الشعبية يتطلب وقتا وجهدا، قائلة: نجهز الطلبات منذ وقت مبكر حتى نستطيع الوفاء بتسليمها في الوقت المحدد وهناك من يطلب اعداد سفرة الافطار او السحور كاملة، لافتة إلى أن من وجبات السحور المحببة لدى العوائل والشباب المرقوق والكبسة والمرق والعصيدة والسمبوسة. دعم ومساندة وقالت أم عبدالله: نتعهد يوميا بطبخ ما لا يقل عن 40 وجبة متعددة الاصناف والاشكال، وما وجدناه من تعاون وتكافل بين افراد المجتمع والقوة الشرائية تدفعنا لبذل المزيد وغالبا ما تتعهد الينا بعض الجمعيات الخيرية وفاعلو الخير لتقديم وجبات افطار صائم للمخيمات والمساجد. فرصة ذهبية وأكدت أن هذا المشروع فرصة ذهبية للتفكير في مشروعات أخرى مشابهة مستقبلًا، لاسيما أنه قادر على تلبية احتياجات الكثير من المواطنين وسيدفعنا للتفكير مليًا في إقامة مشروع خاص في القريب، ملمحة إلى أن هذا العام يعتبر الثاني لمشاركتها في معارض الاسر المنتجة، قائلة: حققت عوائد مالية كبيرة خففت علي الكثير من وطأة الديون وتمكنت من اعالة اسرتي وتلبية كافة احتياجاتهم. من جهتها، ذكرت أم محمد أنه بعد العام الاول من مشاركتها في معرض الاسر المنتجة قررت فتح محل لتقديم الوجبات وبالفعل افتتحته بالسوق القديم وسط بلجرشي. أما أم سلمان إحدى الزبائن فأشارت إلى أنها تفضل الشراء من وجبات الاسر المنتجة كدعم لهن وايضا لجودة الطعام الذي يقدمنه مقارنة بالمطاعم كما ان أسعارهن مناسبة. المزيد من الصور :
مشاركة :