حفلات الزواج والطرح ترهق الأسر في القنفذة

  • 8/18/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تعاني ميزانيات الأسر في القنفذة، من حالة صرف متواصل منذ دخول شهر رمضان مرورا بعيد الفطر، الذي يضطر فيه الجميع إلى توفير كثير من لوازم الأسرة كالملابس وتغيير أثاث المنزل وغيرها، وما أن ينقضي اليوم الاول من العيد، حتى يحل موسم الأفراح والزواجات، فيلتزم الأهالي بتقديم عادة الرفد أو الطرح، وهي عادة شائعة في القنفذة وقراها ومراكزها، فتقدم النساء لأم العريس مبالغ كإعانة، تخرج بقدر القرابة التي تربطهم بها، وهو ما يفعله الرجال، ويخرجون لوالد العريس مبالغ أضعاف مما تقدمه النساء، وكل حسب وضعه الاقتصادي، ومع توالي الزواجات والأفراح تنهك الأسر اقتصاديا، صحيح أن والدي العريس ملزمان برد ما تسلماه من الجميع خلال مناسباتهم المقبلة، إذ يسجل اسم كل من يقدم الطرح، لكن ذلك قد لا يأتي مبكرا. وأوضح علي إبراهيم زيلعي أن الطرح عادة اجتماعية جميلة، إذ تسهم في إعانة العريس وأسرته على تكاليف الزواج، لكن توالي الأفراح في وقت واحد ينهك الأسر خصوصا ذات الدخل المحدود، لافتا إلى أنه يحرص على حضور جميع الأفراح في المنطقة والمساهمة في الرفد. وتذمر خضر محمد المتحمي من غياب التنسيق في الأفراح، مشيرا إلى أن أكثر من فرح يقام في ليلة واحدة، ما يجعل الضيوف يحاولون الحضور في أكثر من زواج في ليلة واحدة، في أماكن متفرقة، إضافة إلى دفع مبالغ معينة لكل عرس والراتب محدود ما يرهقهم ماديا. وذكر محمد عقيل الزبيدي أنهم عاشوا منذ رمضان مناسبات عدة أنهكتم ماديا، ملمحا إلى أنه بعد الانتهاء من شراء لوازم رمضان، حل موسم العيد وما يحدث فيه من نفقة، ثم جاء موسم الزواجات والأفراح، الذي ما أن ينتهي حتى يحل العام الدراسي وما يتطلبه من أموال ومصاريف، ملمحا إلى أن بعضهم اضطروا إلى الاستدانة لتلبية طلباتهم المتعددة.

مشاركة :