فنزويلا: البرلمان المعارض لمادورو يعقد جلسة بعد ساعات على تجريده من صلاحياته

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة جلسة السبت، بعد ساعات على تجريده من سلطاته بقرار من الجمعية التأسيسية المؤيدة بكامل أعضائها للرئيس مادورو. وتحاول الجمعية التأسيسية امساك بزمام الأمور في إطار محاولة الرئيس تعزيز قبضته على الحكم ومواجهة المعارضة. عقد البرلمان الفنزويلي الذي يسيطر عليه معارضو الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو جلسة السبت، بعد ساعات على تجريده من سلطاته بقرار من الجمعية التأسيسية المؤيدة بكامل أعضائها لمادورو. واعتبر نائب رئيس البرلمان فريدي غيفارا خلال مؤتمر صحافي عقده قبل بداية الجلسة، أن "هذا القرار الاحتيالي باطل وهذه الجمعية التأسيسية باطلة". وانتخبت الجمعية المؤلفة من 545 عضوا جميعهم أنصار التيار التشافيزي الحاكم، في 30 تموز/يوليو الفائت وسط أعمال عنف دامية وإدانات قسم كبير من المجتمع الدولي ومنحت نفسها صلاحيات البرلمان الأساسية. ويشكل امساك الجمعية التأسيسية بزمام الأمور فصلا جديدا من الأزمة السياسية الخطرة التي تعصف بفنزويلا، حيث أسفرت التظاهرات المطالبة بتنحي رئيس الدولة المنتخب في 2013، على خلفية الأزمة الاقتصادية، عن 125 قتيلا منذ الأول من نيسان/أبريل. ومنحت الجمعية التأسيسية نفسها الجمعة سلطات البرلمان إذ تبنت مرسوما يمنحها حق "تولي مهام التشريع في الأمور المتعلقة مباشرة بحفظ السلم الأهلي والأمن والسيادة والأنظمة المالية والاقتصادية-الاجتماعية، وأصول الدولة، وحماية حقوق الفنزويليين". ويرى غيفارا، أحد وجوه المعارضة، أن هدف الجمعية التأسيسية الأساسي هو الموافقة على عقود والحصول على أموال من الخارج، وهذا الأمر بالغ الأهمية لأن فنزويلا دولة يشكل تصدير النفط فيها 96% من إيراداتها. وأكد غيفارا "أننا لن نصادق على أي عقد ينتهك الدستور". لكن المحكمة العليا في البلاد، المتهمة بخدمة مصالح الحكم، تلغي كل القرارات التي يتخذها البرلمان. وافتتحت الجلسة السبت بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي في فنزويلا، بينهم دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي واسبانيا وفرنسا، دعاهم النواب المعارضون. للمزيد: فنزويلا: المدعية العامة السابقة تلجأ إلى كولومبيا وتتهم مادورو بالتورط في فضيحة فساد كبرى وقبل ساعات، لجأت المدعية العامة الفنزويلية السابقة لويزا أورتيغا، التي أصبحت واحدة من أشد المنتقدين للرئيس نيكولاس مادورو، الجمعة إلى كولومبيا المجاورة، مع زوجها النائب جيرمان فيرير. وكانت أورتيغا قد أقيلت من منصبها في الخامس من آب/أغسطس بقرار من الجمعية التأسيسية الجديدة التي دفع مادورو نحو انتخابها. ومنعت أيضا من مغادرة الأراضي الفنزويلية وجمدت حساباتها المصرفية. نشرت في : 19/08/2017

مشاركة :