أطلقت اليابان قمراً اصطناعياً ثالثاً، أمس، وهو واحد من مجموعة من الاقمار الاصطناعية التي يتم وضعها في مدار لتحسين دقة البيانات المتاحة لتحديد المواقع العالمية، طبقاً لما ذكرته صحيفة «ماينيتشي اليابانية» أمس. تأخرت عملية إطلاق القمر الاصطناعي، تحت إشراف هيئة استكشاف الفضاء اليابانية، أسبوعاً عن الموعد المقرر بسبب مشكلات فنية فى صاروخ الإطلاق، ومخاوف من تسرّب محتمل لغاز الهيليوم، طبقاً لشركة «ميتشوبيشي». ويحسّن نظام القمر الاصطناعي الجديد بيانات تحديد المواقع لمجموعة من التطبيقات، من بينها تطبيقات الهواتف الذكية، وأنظمة القيادة للمركبات، ويحسّن من قدرة أفراد خدمات الطوارئ لتحديد مكان الأشخاص الذين يواجهون كوارث. وأطلقت شركة «جاكسا وميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة القمر الاصطناعي الثالث من طراز «ميشيبيكي»، ضمن مجموعة مقررة مكونة من أربعة أقمار اصطناعية لنظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس» على صاروخ طراز «إتش.2 إيه» من مركز «تانيجاشيما» الفضائي في مقاطعة كاجوشيما جنوب غرب اليابان. ويعمل القمر الاصطناعى، الذي أطلق حديثاً مع القمرين الاصـطناعين الأول والثاني من طراز «ميشيبيكي»، بهدف التكامل مع شبكة الأقمار الاصطناعية الأميركية الحالية التي تعتمد عليها اليابان، وكثير من الدول الأخرى. وسيتم وضع القمر الاصطناعي، فور اتخاذه وضعه الأخير، في مدار ثابت بالنسبة للأرض، ومن المقرر أن تطلق الحكومة القمر الاصطناعي الأخير في أكتوبر المقبل، حسب الصحيفة اليابانية.
مشاركة :