عُمان ستبني أكبر محطة لطاقة الرياح في الخليج

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت شركة «أبوظبي لطاقة المستقبل» (مصدر) عقداً تسند بموجبه الأعمال الهندسية والتوريد والإنشاءات لائتلاف من شركات عالمية يضم «جنرال إلكتريك» و «تي إس كيه» الإسبانية، لبناء محطة «ظُفار لطاقة الرياح» في عُمان والتي ستكون أول وأكبر محطة لتوليد الطاقة من الرياح في منطقة الخليج العربي. ومن المقرر أن تتولى شركة «جنرال إلكتريك»، التي تقود ائتلاف المقاولين، تقديم 13 توربيناً للمشروع من أحدث التوربينات التي تنتجها الشركة والتي تضم مولّد رياح توربيني وتبلغ قدرته 3.8 ميغاواط. وتم تطوير المولدات اعتماداً على التكنولوجيا التي استخدمت في بناء المولدات السابقة، لتجسّد أحدث التقنيات المتطورة التي تؤمنها «جنرال إلكتريك»، وتعمل على زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة سنوياً والمرونة في التشغيل. أما دور شركة «تي إس كيه» في هذا الائتلاف فيتمثل في تنفيذ بقية المحطة. ويعد مشروع محطة «ظُفار» ثمرة اتفاق تطوير مشترك تم التوقيع عليه عام 2014 بين شركة «مصدر» وشركة «كهرباء المناطق الريفية» في سلطنة عُمان. ومن المقرر أن يتولى «صندوق أبوظبي للتنمية» تأمين التمويل اللازم لإنشاء المحطة. وتحمل المحطة البالغة قدرتها الإنتاجية 50 ميغاواط، اسم «محافظة ظُفار العُمانية» الواقعة على الحدود مع الجمهورية اليمنية، وهي أكبر المحافظات الـ11 التي تتألف منها السلطنة. ومن المقرر أن تؤمن المحطة الكهرباء النظيفة لنحو 16 ألف منزل، وأن تحد من انبعاثات 110 آلاف طن سنوياً من غاز ثاني أوكسيد الكربون. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، إن «محطة ظُفار لطاقة الرياح ستساهم في دعم خطط التنويع الاقتصادي التي تتبناها السلطنة، والرامية إلى تنويع مصادر الطاقة عبر تأمين مصدر موثوق للطاقة النظيفة يلبي حاجات الزيادة السكانية التي تشهدها السلطنة، ويساهم في تعزيز تنمية اقتصادها وتنميته». واعتبر الرئيس التنفيذي لـ «شركة كهرباء المناطق الريفية» صالح بن ناصر الرمحي، أن «هذا المشروع يعتبر نقلة جذرية في مشاريع الطاقة النظيفة في المنطقة عموماً وفي السلطنة خصوصاً، إذ يعتبر أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج، وسيساهم في تفادي انبعاث 110 آلاف طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون»، مؤكداً أن «التوقيع على اتفاقات مصاحبة للمشروع سيتم في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل». وأكد المدير العام لـ «صندوق أبوظبي للتنمية» محمد سيف السويدي، «دعم الصندوق كجهة تمويل، هذه المبادرة الاستراتيجية المتعددة الأطراف في مجال الطاقة النظيفة».

مشاركة :