صراع ميسي ورونالدو على اعتلاء العرش القاري يستمر

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صراع ميسي ورونالدو على اعتلاء العرش القاري يستمرأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، جاءا على رأس قائمة المرشحين للفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب كرة قدم في العام 2017.العرب  [نُشر في 2017/08/20، العدد: 10728، ص(22)]الثنائي الأوفر حظا لندن - سيتنافس كريستيانو رونالدو ثانية مع ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد أن ورد اسماهما ثانية في القائمة المختصرة للجائزة. وسيكون الاثنان هما أبرز المرشحين لنيل الجائزة ضمن قائمة قوية تضم 24 اسما من أفضل اللاعبين في العالم وذلك مع سيطرة ميسي ورونالدو على الجائزة العالمية على مدار عقد من الزمان في ظل تقديمها بعدة صيغ. ومر رونالدو بموسم آخر رائع قاد خلاله ريال مدريد لثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا بينما تفوّق عليه ميسي في قائمة هدافي الدوري محطما الرقم القياسي ليصبح أكثر هدافي برشلونة ودوري الدرجة الأولى الإسباني بعد أن تجاوز 500 هدف على مدار مسيرته. وكانت كارلي لويد، الفائزة بكأس العالم مع الولايات المتحدة وبطلة الأولمبياد مرتين، أول من فازت بجائزة الفيفا لأفضل لاعبة وعادت مجددا لقائمة أبرز 10 مرشحات للفوز بالجائزة. ويبدو النجم البرتغالي البالغ من العمر 32 عاما، في موقع الأفضلية لإحراز الجائزة للسنة الثانية تواليا، لا سيما بعدما قاد ناديه ريال مدريد الإسباني للقبي دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي الموسم الماضي. وحظي النادي الملكي بحصة الأسد من ضمن المرشحين الـ24، إذ ضمت اللائحة لاعبيه داني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو والقائد سيرجيو راموس والألماني طوني كروس والكرواتي لوكا مودريتش، والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس. أما برشلونة فاكتفى بالأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز، إضافة إلى البرازيلي نيمار المنتقل حديثا إلى باريس سان جرمان الفرنسي وأندرياس إنييستا. أما نادي يوفنتوس بطل الدوري الايطالي ووصيف دوري أبطال أوروبا، فتمثل بحارسه وقائده المخضرم جانلويجي بوفون والأرجنتيني باولو ديبالا وليوناردو بونوتشي المنتقل إلى الميلان. أما من بايرن ميونخ الألماني فضمت اللائحة الحارس مانويل نوير والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي والتشيلي أرتورو فيدال. وكان تشيلسي حامل لقب الدوري المحلي أكثر الأندية الإنكليزية تمثيلا مع البلجيكي إيدين هازارد والفرنسي نغولو كانتي. وضمت اللائحة الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (بوروسيا دورتموند الألماني)، الفرنسي أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني)، هاري كين (توتنهام هوتسبر الإنكليزي)، أليكسيس سانشيز (أرسنال الإنكليزي)، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش (مانشستر يونايتد الإنكليزي). وكان الفيفا قد فض شراكته مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة عام 2016 وقام بإطلاق جوائزه الخاصة، والتي تكافئ أفضل لاعب وأفضل لاعبة، إضافة إلى أفضل مدرب ومدربة.الجائزة هي إحياء للجائزة القديمة الخاصة بالفيفا لأفضل لاعب والتي تم دمجها في جائزة الكرة الذهبية الخاصة بمجلة فرانس فوتبول على مدار ست سنوات قبل أن ينتهي التعاون بين الجانبين العام الماضي الموسم الأخطر يعد الموسم الكروي الجديد هو الأصعب في مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، سواء في برشلونة أو مع منتخب بلاده، فكلاهما يمر بأزمة طاحنة ويتعين على اللاعب الكبير أن يرسو بهما على برّ الأمان. وتنطلق بطولة الدوري الإسباني “الليغا، والتي يبدأ برشلونة مشواره فيها الأحد أمام ريال بيتيس، ولكن التطلعات التي كانت ترفع شعار “البداية من جديد” داخل النادي الكاتالوني ذهبت أدراج الرياح خلال الأيام الأخيرة. ويعيش برشلونة، في هذا التوقيت، فوق فوهة بركان يوشك على الانفجار، ويقض مضجع ميسي نفسه كونه اللاعب الذي تحمل بمفرده مسؤولية النهوض بالفريق خلال الفترة الأخيرة. وستكون الضغوط الملقاة على كاهل ميسي في الموسم الجديد ثقيلة للغاية، فبعد رحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا عن برشلونة وتفكك الثلاثي الهجومي الأشهر في العالم والملقب بـ”إم إس إن”، سيكون على النجم الأرجنتيني العمل على انتشال النادي الكاتالوني من كبوته في ظل حالة التخبط وانعدام الرؤية التي يمر بها حاليا. ولن يفضي التعاقد الجديد لميسي مع برشلونة، والذي أكدت الصحافة أنه سيتقاضى بموجبه راتبا يبلغ 40 مليون يورو سنويا، إلا إلى زيادة الأعباء عليه وارتفاع سقف أحلام جماهيره. وتعتمد جماهير برشلونة ومسؤولوه على ميسي للوقوف أمام حالة الهيمنة والسيطرة التي يفرضها ريال مدريد على الكرة الإسبانية في الوقت الراهن. وتتطلب حصول النادي المدريدي على لقبين متتاليين لبطولة دوري أبطال أوروبا ردا مقنعا من برشلونة، ولكن الأخير لا يفعل سوى تعميق أزمته وإسراع إيقاع سقوطه وتغذية الشكوك حوله سواء من الناحية الكروية أو الإدارية. ويبدو أن وصول المدير الفني إرنستو فالفيردي إلى ملعب كامب نو معقل برشلونة، وهو سابع المدربين الذين يعملون مع ميسي، ليس كافيا في الوقت الحالي. ويواجه ميسي مرحلة جديدة أيضا مع المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة المدير الفني الجديد خورخي سامباولي وذلك بسبب الموقف الحرج لهذا الفريق كما هو الحال مع برشلونة. وقبل أربع مراحل من انتهاء تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا تحتل الأرجنتين المركز الخامس ولا تمتلك رفاهية ارتكاب الأخطاء في الفترة المقبلة. وتبدأ الأرجنتين خطوتها الأولى في هذه الفترة الحرجة في الـ31 من أغسطس الجاري أمام أوروغواي، فيما ستكون الأخيرة في 15 يوليو 2018 على ملعب لوزهينكي بالعاصمة الروسية موسكو عندما تهب نسمات المباراة النهائية للمونديال التي يتوق إليها ميسي. وقد يكون مونديال روسيا هو الأخير لميسي وهو بكامل لياقته الفنية والبدنية، ولكن الموقف المتأزم لبرشلونة قد لا يسمح له بأخذ جرعات مناسبة من الراحة استعدادا لخوض هذا التحدي. ولم يحالف ميسي التوفيق على ملعب سانتياغو بيرنابيو، معقل ريال مدريد، الملعب الذي قدم فوق أرضيته في أبريل الماضي أداء مذهلا واحتفالا فريدا برفع قميصه أمام مدرجات النادي الملكي. وكانت حركة سيرجيو راموس الاستفزازية تجاه ميسي هي الشيء الوحيد الذي أثار ردة فعله، قبل أن يخرج هذه المرة من معبد الكرة في مدريد مطأطئا رأسه على غير العادة. وكان ليونيل ميسي أبرز لاعبي اللقاء الذين تناولتهم الصحافة الإسبانية بالنقد، حيث قالت صحيفة البايس “المخاطرة الآن تتمثل في تراجع برشلونة بالتزامن مع تراجع ميسي”، مشيرة إلى أن هذا حدث بشكل عكسي في وقت سابق عندما حقق برشلونة إنجازات كبيرة في ظل تألق النجم الأرجنتيني. كما نال اللاعب الأفضل في العالم خمس مرات نصيبا من انتقادات الصحافة الكاتالونية الموالية لبرشلونة، حيث قالت صحيفة سبورت “مستوى الأرجنتيني كان أقل مما يحتاجه البارسا (برشلونة)، لقد كان معزولا بشكل كبير، تكبّد عناء كبيرا في التواصل مع زملائه والاسترسال في تقديم مستوى ثابت”. وفي الجانب المقابل، حظي ميسي هذا الموسم بميزة إضافية بالخلود للراحة وخوض فترة استعدادات ما قبل الموسم حتى نهايتها لأول مرة منذ وقت طويل، بعد مشاركته في كأس العالم 2014 وبطولة كوبا أميركا عامي 2015 و2016. وأثناء العطلة الأخيرة، عقد ميسي قرانه على صديقته وأمّ طفليه، أنتونيلا روكوزو، وانطلق لقضاء شهر العسل معها ومع نجليه. ويبدو الاستقرار العائلي والانسجام الذي يحيط بالحياة الشخصية للاعب صاحب القميص رقم 10 هو الملجأ الرئيسي له أمام تحديات الموسم الجديد الذي ينبئ بوجود صراع محموم على كل الجبهات.التصويت لاختيار الفائزين سيتم بواسطة مدربي وقادة المنتخبات الوطنية ومجموعة من الشخصيات المنتقاة من وسائل الإعلام والجماهير وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل سيقام بلندن في الـ23 من أكتوبر المقبل إنجازات تاريخية نال زين الدين زيدان، الذي قاد ريال مدريد لموسم تاريخي وهو ما اتضح من وجود سبعة من لاعبيه في قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب، المردود الذي يستحقه بعد أن تم ترشيحه لجائزة أفضل مدرّب. وهذه الجائزة هي إحياء للجائزة القديمة الخاصة بالفيفا لأفضل لاعب في العالم والتي تم دمجها في جائزة الكرة الذهبية الخاصة بمجلة فرانس فوتبول على مدار ست سنوات قبل أن ينتهي التعاون بين الجانبين العام الماضي. وفاز رونالدو بالنسخة الأولى لأفضل لاعب في العالم العام الماضي. وسيتم التصويت لاختيار الفائزين بواسطة مدربي وقادة المنتخبات الوطنية ومجموعة من الشخصيات المنتقاة من وسائل الإعلام والجماهير وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل سيقام في لندن في الـ23 من أكتوبر المقبل. وأعرب الفرنسي زين الدين زيدان عن سعادته للفوز ببطولة كأس السوبر الإسباني على حساب الغريم التقليدي برشلونة. وفي مؤتمر صحافي قال زيدان “أنا سعيد جدا بما قمنا به وكيفية طريقة لعبنا، في أول 20 دقيقة كنا متفوقين جدا، الجزء الأول من المباراة كان جيدا”. وأضاف “من الصعب اختيار من سيلعب، نملك مجموعة رائعة وأثق بهم جميعا”. وأوضح زيدان “هذه مجرد بداية فقط، سنذهب ونلعب الليغا لنثبت للجميع أننا الأفضل”. وحول تحقيق الفوز رغم غياب كريستيانو رونالدو بداعي الإيقاف، قال زيدان “جاهزون لكل الاحتمالات فقد خضنا المباراة بشكل جيد وسنحاول تحقيق الأفضل، لدينا الكثير من المواهب وعلينا العمل على هذه المواهب”. ونجح زيدان في التتويج باللقب السابع له حيث حصل علي الليغا الإسبانية الموسم الماضي، كما حصد أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي مرتين على التوالي في عامي 2016 و2017، إضافة إلى كأس العالم للأندية موسم 2016، وأخيرا كأس السوبر الإسباني. وحقق المدرب الفرنسي أول سوبر إسباني مع الملكي منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق. كما حقق زيدان الفوز الخامس له على إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، ولم ينجح فالفيردي في تحقيق الفوز على الأسطورة الفرنسية. وشملت قائمة المدربين المرشحين للجائزة ماسيمليانو أليغري (إيطاليا-يوفنتوس) كارلو أنشيلوتي (إيطاليا-بايرن ميونيخ) أنطونيو كونتي (إيطاليا-تشيلسي) لويس أنريكي (إسبانيا-برشلونة) بيب غوارديولا (إسبانيا-مانشستر سيتي) ليوناردو جارديم (البرتغال-موناكو) يواكيم لوف (ألمانيا-منتخب ألمانيا) جوزيه مورينيو (البرتغال-مانشستر يونايتد) ماوريسيو بوكيتينو (الأرجنتين-توتنهام هوتسبير) دييغو سيميوني (الأرجنتين-أتليتيكو مدريد) تيتي (البرازيل-منتخب البرازيل) زين الدين زيدان (فرنسا-ريال مدريد). وإلى جانب جائزة أفضل لاعب كذلك يقر الفيفا جائزة أفضل لاعبة كرة قدم وتتصدر المشهد لوسي برونز (إنكلترا-مانشستر سيتي) إلى جانب ديانا كاستيانوس (فنزويلا- سانتا كلاريتا بلو هيت) وبرنيل هاردر (الدنمرك -فولفسبورج) وسام كير (أستراليا-سكاي بلو) وكارلي لويد (أميركا-هيوستن داش/مانشستر سيتي) وجنيفر ماروجان (ألمانيا-ليون) وليكي مارتنز (هولندا-برشلونة) وفيفيان ميديما (هولندا-بايرن ميونيخ) وويندي رينار (فرنسا-ليون) وجودي تيلور (إنكلترا-أرسنال). ومن بين أفضل مدرب لفريق نسائي يظهر أوليفييه إيشوفاني (فرنسا-منتخب فرنسا) إيما هايس (إنكلترا- تشيلسي) رالف كيلرمان (ألمانيا-فولفسبورغ) تشابي يورينس (إسبانيا- برشلونة) نيلس نيلسن (الدنمرك-منتخب الدنمرك) فلورانس أوماجبيمي (نيجيريا-منتخب نيجيريا) جيرار بريشور (فرنسا-ليون) دومينيك تالامير (النمسا-منتخب النمسا) سارينا فيجمان (هولندا-منتخب هولندا) هوانغ يونغ-بونغ (كوريا الشمالية-منتخب كوريا الشمالية الأول وتحت 20 عاما). وسيبدأ التصويت يوم الاثنين الـ21 من أغسطس الجاري على أن ينتهي في الـ7 من سبتمبر المقبل. ومنتصف سبتمبر 2017 سيتم الإعلان عن القوائم القصيرة التي تشمل 3 مرشحين فقط في كل فئة لأفضل لاعب(ة) ومدرب(ة) لفئتي الرجال والسيدات، إضافة للمرشحين لنيل جائزة بوشكاش وجائزة اللعب النظيف والنسخة الأولى لجائزة أفضل حارس مرمى. وفي الـ23 من أكتوبر من العام 2017 سيعلن الفيفا الفائزين بجائزة الأفضل لكل فئة وذلك في حفل سيقام بالعاصمة البريطانية لندن.

مشاركة :