شهدت أحياء العاصمة المقدسة ليلة البارحة زحاما غير مألوف، فأدى إلى توقف الحركة المرورية في شارع العزيزية العام نظرا لارتباطه بالطرق المؤدية إلى المسجد الحرام وكثرة الأسواق التجارية به، إضافة إلى أنها تعد منطقة سكنية لزوار بيت الله الحرام وذلك مع تواجد كثيف لرجال المرور. وبذل رجال المرور والجهات المشاركة في تخفيف زحام المركبات بالمنطقة المركزية والطرق الرئيسية المؤدية إليها من خلال تطبيق منظومة النقل الترددي من وإلى الحرم، فيما يتطلع أهالي مكة المكرمة في تكثيف وتوطين وسائل النقل العام حتى لا تتكرر معاناتهم مع الزحام، فيما لجأت أكثر الأسر إلى قضاء حاجاتها من الأسواق خلال فترة الصباح تفاديا لزحام المعتمرين وزوار بيت الله الحرام وأوقات الصلوات. وقال المواطنون أحمد محمد، محمد السيد، وسعد الشهراني، إنه نظرا لقرب عيد الفطر المبارك وكثافة زوار بيت الله الحرام شهدت منطقة العزيزية زحاما شديدا، منوهين إلى أهمية أن تكون هناك أسواق على شكل مولات موزعة في أحياء متفرقة من مكة المكرمة لتفادي هذا الزحام.. وأشاروا إلى أنهم مكثوا في زحام العزيزية لقرابة الأربـع ساعات لقضاء احتياجات العيد، مبينين أن عرض الطريق العام للعزيزة لم يشفع لهم بالمرور بسرعة وكان التكدس كبيرا على طول الطريق.