أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف المجالات، خاصة في مجال العمل التطوعي والإنساني محلياً وعالمياً حتى غدت نموذجاً مميزاً يحتذى به. وقالت، إن الأم الإماراتية لها بصمات واضحة في هذا الشأن، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، هي رائدة العمل الإنساني، وتحث دائماً الأمهات على القيام بالواجب الإنساني الأول لهن، وهو تربية الأطفال بأفضل تربية خلقية ودينية، والاعتماد على نهج الآباء والأجداد، وكذلك القيام بواجباتها في الحفاظ على أسرتها. وشددت على أن القيادة الرشيدة للدولة وفرت كل الفرص لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في جميع الميادين، وبالأخص المجال الإنساني والتطوعي، وأن الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية خلال العقود الأربعة الماضية منذ قيام الاتحاد جاءت بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والنهج الذي سار عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان«طيب الله ثراه»، والذي كان له الدور الأساسي في دعم المرأة وإشراكها في جميع القطاعات، وجعلها شريكاً إلى جانب الرجل في عملية بناء الدولة، ضمن مشروعه الرائد والطموح لبناء الوطن والإنسان». وام
مشاركة :