أبوظبي (وام) أكدت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت على الدوام سباقة في أخذ زمام المبادرة في تعزيز العمل المشترك لحماية النساء والأطفال والمراهقين في كل مكان في العالم. جاء ذلك، خلال مشاركة الإمارات في أولى اجتماعات أعضاء المجموعة الاستشارية العليا لكل امرأة وكل طفل التابعة للأمم المتحدة الذي عقد عن طريق الاتصال الفيديوي عن بعد بين رؤساء وأعضاء المجموعة. تناول الاجتماع عدداً من النقاط المهمة، من بينها الدور والأهداف التي يضطلع بها رؤساء المجموعة الاستشارية، وخارطة طريق المجموعة والمهام المتعلقة بالفترة المتبقية من العام الجاري، بالإضافة إلى الخطوات التالية والأولويات الخاصة بالاجتماع المقبل، حيث قدم كل عضو انطباعاته وتصوراته والتوصيات التي يمكن العمل بها من أجل تحقيق أهداف المجموعة المتمثلة بتقديم الاستشارات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتفعيل العمل الطموح الذي يعزز من صحة النساء والأطفال والمراهقين خلال عملية الانتقال من أهداف التنمية الألفية إلى أجندة أهداف التنمية المستدامة العالمية. وتطرقت الفلاسي إلى الدور الفعال الذي تنهض به دولة الإمارات في تقديم المساعدات والحماية للنساء والأطفال والمراهقين في المناطق العرضة للمخاطر أو التي تحتاج لمعونات إنسانية، وذلك بتوجيه من القيادة الرشيدة للدولة، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حيث تولي سموها أهمية كبيرة لدعم مبادرة «كل امرأة وكل طفل»، وتوفير السبل كافة لتأمين حماية ورعاية النساء والأطفال والمراهقين في المناطق المحتاجة أو تلك التي تتعرض للمخاطر في كل مكان ودون تمييز. وقالت إنه من بين المبادرات التي أسهمت دولة الإمارات في خدمة «كل امرأة وكل طفل»، ولقيت إشادة من جانب المشاركين، هي استضافة أبوظبي الاجتماع التشاوري للخبراء في فبراير 2015 وأبريل هذا العام اللذين أقيما برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف تحديث الاستراتيجية العالمية لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة: «كل امرأة وكل طفل» وصياغة توصيات بغرض إدماجها في الاستراتيجية، مشيرة إلى المبادرات الأخرى التي اضطلعت بها الإمارات، ولقيت إشادة من جانب المشاركين.
مشاركة :