الفن اليوم شئنا الإعتراف أم أبينا،لم يعد فناً وإبداعاً وإبتكاراً بل أصبح أيضاً تجارة ومهنة، ومورد رزق سنوي ثابت لكل العاملين فيه من منتجين وكتّاب ومخرجين وممثلين وممثلات، يشكلون مع بعضهم تكتلات كبرى للدفاع باستماتة عن وجهات نظرها وأعمالها ضد عواصف الإنتقادات، وربما تعلم في داخلها وفي ضميرها أن بعض الإنتقادات صائبة وحقيقية لكنها تكابر، ليسير موكب أعمالها في تياره العاصف أو الهادىء وسط أمواج المشاهدين المتقلبة بين مدّ الأعمال الفنية الجذابة وبين جزر النقاد ووجهات نظرهم،وبين كتّاب يجاملون مخرجاً ونجمته.
مشاركة :