قارب شهر رمضان الفضيل من منتصفه ومازالت أقلام الكتّاب والنقاد وألسنة المشاهدين المستاءة تنهش في لحم مسلسلات كثيرة متهمة إياها بالإسفاف وبانتهاك حرمة شهر رمضان الفضيل وبالتحريض على ارتكاب المعاصي بدون خجل ، وكأن العالم العربي أصبح كباريه كبير. في حين أنه بإمكان العمل الدرامي الجيد أن يوحي بالسلبيات بدون عرضها بطريقة فجّة أو استعراضية. وكان من المفترض بالقائمين عليها أو الفضائيات التي تعرضها أن تضع عبارة "للكبار فقط" أي يلزم المراهقين والمراهقات بحضورها مع الأهل ومناقشتهم بتأثيرها عليهم، كما فعل مسلسل "موجة حارة" العام الفائت.
مشاركة :