«وايل كورنيل» تحتفي بطلاب المعاطف البيضاء

  • 8/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت «وايل كورنيل» للطب – قطر حفلها السنوي التقليدي لارتداء المعاطف البيضاء، وللترحيب بالطلاب الجدد في فندق «إنتركونتننتال» الدوحة. وارتدى 49 طالباً وطالبة أنهوا برنامج ما قبل الطب، ثلثهم من القطريين، المعاطف البيضاء وتسلّموا السماعات الطبية رمزاً لدخولهم عالم الطب؛ حيث سيبدؤون التدريبات الإكلينيكية حتى تخرجهم في عام 2021. ورحّب الدكتور جاويد شيخ، عميد «وايل كورنيل» للطب – قطر بالطلاب الجدد في برنامج الطب المدمج ومُدّته ست سنوات، وتمنّى لهم التوفيق في دراستهم. كما أعرب عن فخره بتقديم المعطف الأبيض لطلاب الطب الذين سيتخرجون بعد أربع سنوات، وقال: «يُعتبر حفل المعطف الأبيض من أهم الفعاليات التي تنظمها الكلية، وارتداؤه لأول مرة يُشكّل منعطفاً مهماً في الحياة المهنية لأي طبيب، فهو المؤشر على البدء في ممارسة مهنة الطب وتعلّم المهارات العملية التي تتيح لطلاب الطب الفرصة الحقيقية لمعالجة المرضى، وإحداث التغيير في مجتمعاتهم وفي العالم ككل. هؤلاء الطلاب سيقدّمون العلاج للمرضى في قطر في المستقبل القريب، وسيبذلون كل الجهود في مجالات الابتكار والبحوث ونشر المعرفة لتحقيق غايتهم السامية في إنقاذ الأرواح والحفاظ عليها. طلابنا هم جيل المستقبل الذي سيساهم في تقديم نظام رعاية صحية متطور لقطر وللمنطقة عموماً». كما تحدّث خلال الحفل الدكتور عبدالبديع أبو سمرة، رئيس إدارة الطب الباطني ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية وأستاذ الطب في «وايل كورنيل» للطب - قطر، فقال: «لن يشعر المرضى وهم بالمستشفى بالفرق بين طالب متدرب أو عضو هيئة تدريس أو طبيب اختصاصي، ونصح الطلاب بأن يتذكّروا هذا الأمر خلال تعاملهم مع المرضى وأن يعتبروهم من أفراد عائلاتهم». يُذكَر أنه تم خلال الحفل، الذي حضره ذوو الطلاب وأفراد عائلاتهم وأعضاء من الهيئة التدريسية وضيوف آخرون، الترحيب بانضمام 43 طالباً وطالبة لبرنامج الطب المدمج الذي يمتد إلى ست سنوات، ويشمل سنتين دراسيتين في برنامج ما قبل الطب ثم أربع سنوات في برنامج الطب. كما تم الترحيب بانضمام 24 طالباً وطالبة، منهم 19 طالباً وطالبة قطريين، إلى البرنامج التأسيسي الذي تقدّمه الكلية ومُدّته سنة واحدة للتمهيد إلى دخول برنامج ما قبل الطب. من جانبها، قالت الطالبة وضحى اللخن، التي التحقت ببرنامج ما قبل الطب: «أعتبر مهنة الطب مهنة إنسانية بالدرجة الأولى، فهي تتيح لي مساعدة الناس وتوفّر لي فرصاً عديدة على الصعيد المهني. وقد دفعني اهتمامي الكبير بالطب وعلم الأحياء ووظائف جسم الانسان للبدء في دراسة الطب بعد حصولي على درجة البكالوريوس في العلوم المالية. ولا شكّ أن أكثر الأمور التي شجعتني، هي أنني بوصفي قطرية أستطيع الدراسة في أفضل جامعات الطب في العالم من دون الابتعاد عن عائلتي وعن بلدي قطر».;

مشاركة :