نفى الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني بشكل قاطع, الأنباء التي تحدثت عن تبرعه بملبغ مليون دولار لدولة الكيان الصهيوني, بعد أن أثير مؤخرا بأنه قطع وعد لأسرائيل أثناء تواجده هناك بأن يتبرع بمليون دولار في حال وصوله لنهائي المونديال. وكانت صحيفة ( لو كومبيتيتور ) الجزائرية ناطقة باللغة الفرنسية مصدر الأشاعة التي نفاها ميسي, قبل أن تنطلق هذه الأشاعة ليصل مداها لمعظم الصحف العربية والقنوات الفضائية, التي صورت ميسي باللاعب الوحشي الذي يساهم في قتل الأبرياء بمدينة غزه. المثير في الأمر أن الموقع الجزائري, هو من قام بنشر(نفي) ميسي في بيان رسمي نشره أمس الجمعة جاء فيه:"بعد مقالنا في 17 يوليو الماضي, أكتشفنا أن ميسي أمر وكيل أعماله ومحاميه رافائيل كوهين بتقديم شكوى رسمية ضدنا, إزاء المقال المنشور". وبررت الصحيفة نشرها للخبر بقولها:" لن نتهاون أبدا في إيصال الحقيقة للقراء المخلصين, ولن نتراجع في مواجهة تهديد الكيان الصهيوني, والذي يحاول زعزعة أستقرار الشرق الأوسط". وتسائلت حينها الصحيفة كيف لأفضل لاعب في العالم أن يتبرع بمبلغ مليون دولار للدولة التي تقتل الأطفال في غزه, الأمر الذي قابله تبرع لاعبي الجزائر بمكافآتهم في المونديال البرازيلي لصالح غزه. (قووول أون لاين) لم تجدا نفيا صريحا من ميسي أو محاميه في الصحف الإسبانية حتى اللحظة, ولم تنشر في حينها تبرع ميسي المزعوم قبل التأكد من صحة المصدر, وعلى ما يبدو فأن الموقع الجزائري أطلق الخبر ثم تورط في تأكيده, قبل أن ينفيه بعد أيام قليلة من الأستياء الشعبي وخاصة العربي بعد تأكيدات بأنها أكذوبة الموسم. يذكر أن (إشاعة) تبرع ميسي لأسرائيل لم يذكر في الصحافة الإسبانية لا من قريب ولا من بعيد, لاسيما صحيفتي(ماركا, آس) ذات الميول المدريدية والتي تتصيد أخطاء ميسي الصغيرة, الأمر الذي أكد ابتعاد الموقع الجزائري عن الحقيقة. الجدير بالذكر أن خبر الإشاعة المزعوم, قوبل بعاصفة من الغضب والسخط العربي, وإطلاق حملات ضد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مواقع التواصل الاجتماعي, حيث يرى النقاد والمتابعين أن ميسي تأخر في النفي نظرا لشعبيته الجارفة في الدول العربية.
مشاركة :