اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من ردود الفعل العربية الساخطة على ما نشرته صحيفة “لو كومبيتيتور” الجزائرية الناطقة بالفرنسية عبر موقعها اﻹلكتروني، والذي تزعم فيه أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد تبرع بمليون يورو دعما لإسرائيل. وهاجم المغردون ميسي هجوما عنيفا، ووصل الأمر إلى إطلاق حملات ضد اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أما مغردون آخرون فاعتبروا أن هذا لا يعدو كونه جزءا من الدعاية الإعلامية ضد النجم المحبوب. لكن النجم الأرجنتيني لاعب نادي برشلونة نفى تماما ما نشرته صحيفة "لو كومبيتيتور" وتقدم بشكوى ضد الصحيفة لإثارتها هذه الشائعة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ميسي قوله "إسرائيل دولة غنية، لذا أنا أفضل أن أقدم أموالي للمستشفيات والمدارس في روزاريو على أن أقدمها لدولة أو أشخاص غير محتاجين". وأعلنت صحيفة لو كومبيتيتور أنه بناء على نصيحة من قبل وكيل اللاعب ومحاميه السيد رافاييل كوهين، قدم نجم البرشا ومنتخب التانغو شكوى ضد الصحيفة بتهمة التشهير بعد أن نشروا خبرا حول تبرعه بالمال إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الدعوى لن تثنيها عن "نشر الحقائق" لقرائها المخلصين. ونشر ميسي صورة على موقعه على إنستاغرام مفادها أن "الأسد لن يهتم بآراء الخراف"، وهو ما اعتبر لدى موقع سوبر الرياضي رسالة "واضحة وقوية لكل من سوّلت له نفسه تشويه صورة النجم الأرجنتيني." http://www.arabsea.com.sa/contents/myuppic/053de93a6369a0.jpg
مشاركة :