الغريب ان نسمع ان طالباً يعتدي على معلمه مما يعني ان هناك أسباباً تقف وراء هذا الانفجار لعل أهمها نظرة الاستحقار والسخرية بالطالب والتهديد برسوبه في أي منهج دراسي إضافة إلى ان شلك من المعلمين قد يعودون بالطلاب إلى أزمان الجهل والفرقة ويرجعون بهم إلى النعرات والعصبية القبلية التي قال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم “دعوها فإنها نتنة”.‏للأسف القلب يدمي لحال اطفالنا بسبب تخاذل المعلمين والمعلمات الوزير العيسى ونعم الوزير شدد وهو مكروه عند المعلمين و المعلمات بسبب صرامته لكن شعورهم وكأنهم يملكون طاقات خارقة جعلهم في فوقية عن الجميع وأنهم يستحقون جميع التميزات‏وتابع التاقات “الهاشتاقات” في صفحة التويتر، لا يتشكى الا المعلمين والمعلمات والبنود ليس الهدف تأدية رسالة.‏الوزير قال لهن:  أنت قبلتي بالإختيار فتحملي القرار وأن كنت عاجزة عن ذلك فجعلي الفرصة لغيرك هي أمانة سنحاسب عليها.‏من العجب طالبة نجحت لصف الثالث وبعد شهرين من الدراسة أعادوها لصف الثاني لماذا لم تجتاز  كيف ذلك. لا أعلم !!‏وبعد تدخل مكتب الإشراف عادت لصفها الثالث وبعد جدال‏طالبة اخرى وفي مدرسة اخرى‏نهاية العام  كتبت لها المعلمة لم تجتاز وتبقى لماذا ؟‏لإنها لم تجتهد الا نهاية العام فقط ‏تقول للمكتب وتعبي طول السنة وين راح‏لأنهم كونوا لجنة واختبروا البنت وطلعت مجتازة‏ومثلها كثير.أودّ أن أوجه  إلى المعلمين والمعلمات كلمة، (التعليم رسالة وليس راتب) التعليم أمانة وليس إجازة، أخجلوا قليلاً يا معلمينا وراجعوا كل المقومات التي بسببها أحرقت بعض الطلاب والطالبات وكم من طلاب ظلموا والسبب تخاذلكم وعدم إهتمامكم وتأدية الرسالة بالشكل المناسب يا معلمينا تعليمنا ينهار من الأسوأ للأسوأ والسبب يعود لمنهجكم المتشدد.الحسن أبوطالبالرأيكتاب أنحاء