"الحرس الثوري".. هل يقود ثورة ثانية في إيران؟

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن القادة الإيرانيين يتخوفون من فشل الثورة الثقافية التي كانوا يراهنون عليها لاستكمال قيام "الأمة" الإيرانية. وأوضح فرزين نديمي، المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج، أن كبار ضباط "الحرس الثوري" يلقون اللوم على قيام الركود إلى الحالة الثقافية والأخلاقية "المقلقة للغاية" في المجتمع الإيراني، وبالتالي يدعون إلى إحداث تغييرات جذرية، بدءا بالجامعات. وبحسب الدراسة التي نشرها نديمي في موقع معهد واشنطن، فإن "الحرس الثوري" استهدف مؤخرا الجامعات الإيرانية بما يسمى بأجندة العلوم الإنسانية الغربية التي تعتمدها وبـ"ثقافتها التحررية" المستمدة من الخارج. وأضاف أن هذا الجهاز قد يُحرّض على "ثورة ثقافية ثانية في إيران"، مشيرا إلى أن هذا الاحتمال سيثير لأسباب "مفهومة" قلق المثقفين في البلاد، إلى جانب العديد من المواطنين العاديين.   واستند الباحث إلى عدد من التصريحات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون، منها تصريح اللواء محمد علي جعفري قائد "الحرس الثوري" في أيار/مايو 2015، والتي عبّر فيها عن "خيبته من عجز البلاد عن إحراز تقدّم" في تحقيق بعض من الأهداف الخمسة التي حددها المرشد الأعلى علي خامنئي في أيلول/سبتمبر 2011، وخصوصا منها "تشكيل حكومة إسلامية، ودولة إسلامية، وحضارة إسلامية عالمية، أو أمة، في نهاية المطاف". واعتبر جعفري أن هذا التأخير "يهدد جذور الثورة الإسلامية ويخاطر بعكس الإنجازات الثورية القائمة". المصدر: معهد واشنطن

مشاركة :