عروض المهرجانات والمخيمات التسويقية تجذب الزبائن

  • 7/27/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الأسواق والمراكز التجارية بالعاصمة المقدسة ازدحاما شديدا هذه الأيام في الفترتين الصباحية والمسائية، مع قرب عيد الفطر وما يحمله من مناسبات متنوعة، إضافة إلى قدوم المعتمرين والزوار لمكة المكرمة، ما دفع التجار لاستغلال هذا التواجد الكبير خلال هذه الفترة من العام؛ وتقديم أقوى العروض والتخفيضات عبر المهرجانات والمخيمات التسويقية المتنوعة لجذب الزبائن ورفع نسبة المبيعات. وأكدت أماني محمد مسؤولة المبيعات بأحد المعارض متخصصة في بيع أدوات التجميل والمشاركة في مخيم الحمراء: «إن دخلنا من المبيعات في شهر رمضان المبارك وتحديدا في الأواخر من الشهر يفوق عشرة أضعافه عن باقي شهور العام، لذا تحرص كثير من الشركات والمعارض والأفراد على المشاركة في المهرجانات والخيام التسويقية لعرض بضائعهم على الزبائن، إضافة إلى التنزيلات والعروض التسويقية التي تقدم على المنتجات القديمة أو للترويج لمنتج جديد». وبينت أن سبب ارتفاع الأسعار سنويا وتحديدا هذا العام جاء بسبب ارتفاع قيمة مساحة الأرض التي يستخدمها التاجر لعرض مبيعاته بالمخيم وارتفاع قيمة البضائع المستوردة وتكاليف استيرادها وتحميلها وتوزيعها وإيجار الأيدي العاملة. وذكر صبري عبدالسلام، مدير أحد المراكز التجارية، أن المجمعات والمراكز التجارية تهتم بموسم إجازة نهاية العام الدراسي نظرا لامتدادها إلى موسم عيد الفطر، ويستغل التجار وأصحاب المولات الكبرى هذه الفترة الزمنية ويعدون لها برنامجا اقتصاديا خاصا لاستقطاب المستهلك من خلال العروض المهرجانية، مردفا «هذه التجارب آتت أكلها ورفعت سقف المبيعات خلال السنوات الماضية إلى يومنا الحاضر، بحيث تزيد نسبة المبيعات في اليوم الواحد عن (100.000) ريال وتصل في بعض الأوقات إلى 250.000 ريال كلما اقترب موعد عيد الفطر». ومن جهتهما، قالت صالحة العتيبي، وأم روان «متسوقتان»، إن إقبال الناس على الشراء والتبضع في أوقات التنزيلات الكبرى كبداية الإجازة الصيفية بسبب نزول قيمة البضائع وتنوعها وتوفير جميع المقاسات، مقارنة بموسم رمضان، مشيرات إلى تخصيص ميزانية مالية لإجازة عيد الفطر، الأمر الذي يتطلب صرف أكثر من (50.000)ريال بين شراء الملابس وأدوات التجميل وهدايا السفر والتنزه.

مشاركة :