وقفة ملك الحزم و العزم مع “حجاج قطر”

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رغم الظروف والتنديد تتعامل مملكة العز والخير وقائدها وشعبها بشيمها وأصالتها وبالترحيب والتهليل تغنت المملكة وأهلها باستقبال حجاج شعب قطر الشقيق بعد قرار الوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأيده بنصره وأدامه عزاً وذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين وذلك بإستضافتهم على نفقته وتسخير لهم جميع الإمكانات وتوفير كافة السبل والخدمات وجاء ذلك بعد زيارة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني وهذا ليس بمستغرب على ملك الحزم والعزم وشعبه في مملكة التوحيد والوفاء والتي تبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين ورعايتهم والعناية بهم وتقديم الجهود الجبارة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وهذا ولله الحمد مشاهد للعالم أجمع رغم حقد الحاقدين المغرضين الحاسدين الذين يسعون إلى التشويه والإساءة لسمعة المملكة العربية السعودية في هذا الشأن لتخويف الحجاج القطريين من قبل إعلامهم الخبيث والإعلاميين المرتزقة المفلسين ومن على شاكلتهم الذين يتراقصون على أوتار ضياع بلادهم وهدر أمواله بجهلهم وبالتلاعب على عقول الأبرياء تارة بالبلبلة والهذيان وتارة بالكذب والدجل والتدليس في الحقائق والتاريخ وتارة أخرى بالرضوخ والاستسلام والمراوغة والتكابر فما لأعجمي ولا عربي أن يجهل بأمرهم فالرجوع إلى الحق والرضوخ إليه من شيم الكبار والرجال والتجاهل والتمادي وإشعال الفتن بالأكاذيب والحقد والحسد يقود إلى الهلاك والضياع وتذكرنا أفعالهم بأصحاب أسفل السفينة الذين رغبوا خرق باطنها للحصول على الماء ولكن الفرق بينهم بأن أصحاب السفينة قرروا خرقها بهدف الماء أما هم بهدف الإفساد والإساءة والتضليل والتدمير وإخلال أمن الأوطان بلباس صناع الإرهاب فتحول عليهم كيدهم ومكرهم وفعلهم الشنيع وصنيعهم كالغربال والوبال بأمر الله فلله الحمد الذي كشف سرهم وشرهم وسوء أعمالهم وأفسد مكرهم وكيدهم فهيهات هيهات فكم انتِ عظيمة أيتها السعودية أتعبتي المترصّدين والمتربصين لك بفضل الله. بلادي تقف شامخة متوكلة على الله ثم بحجم إرادتها وقوتها وعزيمتها الكبيرة في الحكمة والحنكة والدهاء والكرم والطيب والجود وقبله نصرة للإسلام والمسلمين وعزة للعروبة بلحمة الإخوة والتلاحم والوحدة والتلائم وكل ذلك تجسده بالأقوال والأفعال والتي نال شرف أعمالها بلدان العالم أجمع من مشارق الأرض ومغاربها وإلى شمالها وجنوبها ونحتت أسمها بالذهب في جميع الأقطار والميادين فما أجملك يابلاد التوحيد والخير والعطاء يابلاد العز والوفاء ومكارم الأخلاق والشجاعة، وكرم المملكة العربية السعودية وأهلها ووقفاتها مع الجميع ليس بغريب عليها فهو من ساس نشأتها وقيمها العريقة وأصولها الدينية المستمدة من محكم القرآن الكريم والسنة النبوية منذ زمن المؤسس الوالد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى زمن القائد الوالد الحازم مليكنا سيدي سلمان سلمه الله وحفظه ورعاه وهذا هو ديدن ولاة أمرنا على مر العقود والأزمان ويشهد لهم التاريخ بالعز والمجد وهذا ماتربينا عليه في هذه البلاد العزيزة بسلاحها التوحيد (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ) فكم انتِ أبية أيتها السعودية حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه ومن كيد الكائدين ومكر الماكرين وشر الأشرار المارقين وأدام علينا الأمن والأمان وجميع بلاد المسلمين. شكراً سيدي سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان وشعب المملكة العزيز الأبي ودمتم بحفظ الله ورعايته. وأهلاً ومرحباً وسهلاً بحجاج شعب قطر في بلاد الحرمين وحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً بإذن الله.

مشاركة :