مغادرة بعثة الحج الرسمية للأراضي المقدسة

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

غادرت بعثة الحج الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة أرض الوطن من مطار أبوظبي الدولي متجهة إلى المملكة العربية السعودية لمزاولة مهامها في خدمة حجاج الدولة في الأراضي المقدسة ، ومتابعة تنقلاتهم ومساكنهم في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والإشراف على أحوالهم وبناء مخيماتهم في المناسك وإعداد خطط تصعيدهم إلى منى وعرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة وبذل أقصى وأرقى الخدمات التي تساعدهم على أداء الحج بكل يسر وسهولة حتى عودتهم إلى أرض الوطن. وقد وجه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، أعضاء البعثة الدكتور محمد مطر الكعبي بأن يخلصوا العمل لله سبحانه وتعالى وأن يكونوا خير سفراء لخدمة أبناء وطنهم في هذا الموسم الكبير -ككل موسم- وأن يواصلوا العمل على مدار الساعة للوصول إلى كل حاج إماراتي وتفقد أحواله وإشعاره باهتمام القيادة الرشيدة به لكي يؤدي حجه صحيحا وكاملا وفق أحكام الشرع الحنيف. وقال الدكتور الكعبي نسافر الآن من أرض الوطن ونحن نحمل في قلوبنا خالص الرجاء وعلى ألسنتنا أصدق الدعاء بأن يديم الله سبحانه وتعالى على سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، موفور الصحة والعافية، وأن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الحكام إلى أسمى ما يصبون إليه من رفعة الوطن وعزته وازدهاره، وأن يتغمد الله القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه –بواسع الرحمات، وأن يعلي مقام شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء وانتماء للوطن وللقيادة وللسلم الإقليمي والعالمي، فالحج موسم لإبراز طموحات البشر في التعاون والتعايش بأمان وسلام تحقيقا لقوله تعالى (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) ، وكلنا رجاء ودعاء أن يعم الاستقرار والسلام عالمنا العربي والإسلامي وبقية بلدان العالم وأن يكون الحج رسالة حضارية إيمانية تعكس السلام والاستقرار الذي يدعو إليه ديننا الحنيف بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب. نسافر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ونحن نحمل لشعبها ولقيادتها الرشيدة كل التقدير لما توفره لحجاج بيت الله العتيق الذين يتوافدون إليها من كل فج عميق ويجدون كل الخدمات والتسهيلات، وللروابط الخاصة فيما بين قيادتينا وشعبينا على امتداد التاريخ والجغرافيا من أواصر الدين والدم والمستقبل المشرق بكل ما يحمل من آمال للعرب وللمسلمين وللعالم.

مشاركة :