فلسطين المحتلة - وكالات: دعت حركتا «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس إلى تحرك عربي وإسلامي لحماية المسجد الأقصى في شرق القدس من «تهويد» إسرائيل للمسجد. وتصادف اليوم الذكرى السنوية 48 لتعرض الجناح الشرقي للجامع القبلي جنوب المسجد الأقصى لحريق ضخم التهم كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، وأكدت فتح، في بيان صحفي، أن إسرائيل «قوة احتلال ولا سيادة لها على القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى الذي يشمل المسجد القبلي الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة وباحته وجدرانه».. ودعت فتح لشد الرحال إلى الأقصى لتمكين المقدسيين من الصمود في مواجهات السياسات التهويدية الإسرائيلية». من جهتها، هاجمت حركة «حماس» موقف الأنظمة العربية والإسلامية إزاء حماية المسجد الأقصى مما وصفته «جرائم» إسرائيل بحقه.
مشاركة :