عام / ندوة بمقر الأمم المتحدة بعنوان " شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن "

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك 29 ذو القعدة 1438هـ الموافق 21 أغسطس 2017م واس عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم ندوة بعنوان (شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن)، أدارها معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، ومشاركة كل من، معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية السفير محمد بن سعيد آل جابر، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور عبدالملك المخلافي، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد يماني، ومعالي وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح، والسفير اليمني لدى الولايات المتحدة الأمريكية أحمد بن مبارك، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والسفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فايرستاين. وتناول سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن في الجلسة الأولى من الندوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة، مؤكداً أن المملكة تعد أكبر داعم اقتصادي لليمن خلال الثلاثين سنة الماضية، وشدد على أهمية تحقيق الحل السياسي في اليمن الذي بدأ بجهود كبيرة من المملكة منذ تقديمها المبادرة الخليجية عام 2011م. ولفت الانتباه إلى أن المشكلة الراهنة في اليمن هي انقلاب مكون يمني صغير مسلح ومدعوم من إيران ومتحالف مع رئيس سابق على كل ما اتفق عليه الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الميليشيات الانقلابية والمدعومة من قبل إيران، ماليًا وعسكريًا، أنهت آمال اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة. وجدد السفير آل جابر التأكيد على دعم المملكة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، التي كان آخرها المقترح حول ميناء الحديدة، مؤكداً استمرار دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن، وشدد على أن حل الأزمة سياسياً يتطلب قناعة الحوثيين وصالح بالحل السياسي والتخلي عن السلاح واستخدام القوة لتحقيق أهدافهم السياسية وبأن مشاركتهم بالعملية السياسية. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن أن الحل السياسي في اليمن الذي يقوم على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، سيعيد للعالم جزء من أمنه واستقراره ويعيد اليمن سعيداً آمناً في ظل حكومة يشارك فيها الجميع تسعى لعودة مؤسسات الدولة وإعمار اليمن. // يتبع // 01:57ت م www.spa.gov.sa/1658773

مشاركة :