الشباب بصوت واحد: «حكايا مسك» مهرجان استثنائي ولابد من استمراره

  • 8/23/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "حكايا مسك" بعد سبعة أيام حافلة بإبداع وتألق المواهب السعودية الشابة في مجالات الكتابة والتصوير وصناعة الأفلام، وسط حضور جماهيري كبير تجاوز حاجز المئتي ألف شخص. وقدم عدد من الشباب والشابات شكرهم لمؤسسة محمد من سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك" بعد زيارتهم للمهرجان الذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وقالوا إن كلمة "شكراً" لا تكفي مقابل ما قدمه لهم المهرجان من تنمية وتطوير ثقافياً ومعرفياً. في البداية قالت ابتسام بنت ناصر اللهيم إن العاصمة الرياض شهدت انطلاق حكايا للشغف والإلهام ومنصة إبداعية لصناعة المحتوى بقيم ثقافية وعلمية "وهي فعالية سعودية رائدة على مستوى الخليج أخذ فيها بيد المبدعين من جميع الأعمار لتقديم جيلٍ يتقن رواية النجاح ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030"، مقدمة شكرها الكبير لكل من وقف خلف هذه المبادرة المميزة التي كشفت عن مواهب أبناء الوطن. وقال الطفل سليمان الهذال: "إنني سعيد للغاية بعد حضوري لفعاليات "حكايا مسك" وذلك لأن هوايتي التصوير ووجدت في المهرجان من ساعدني وأرشدني بكيفية الطريقة الصحيحة للتصوير ومعايير نسبة الضوء والأبعاد وكيفية استخدام الزوم واستفدت الكثير من ورش العمل التي احتضنها المهرجان"، متمنياً استمرار المهرجان. وقدمت سارة البقمي شكرها لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية على ما تقوم به من جهود مثمرة تجاه أبناء وبنات الوطن، وقالت: "لقد تقدمت ولله الحمد للمؤسسة وتطوعت للعمل في التنظيم خلال إقامة مهرجان "حكايا مسك 2" واعتبرها تجربة جميلة بالنسبة لي". وقالت الطفلة نورة العجمي: "أعجبتني فكرة الفعالية وألوانها لأن هوايتي الرسم وحضرت مع والدي واستمتعت بأركان الرسم وبالمدربات اللاتي يقمن بتدريب الأطفال على الرسم والتأليف". وأشادت ريما المفلح بفعاليات "حكايا مسك" معبرة عن شكرها لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية: "لما تقوم به المؤسسة من اهتمام بالشباب لصناعة جيل متعلم"، مضيفة بأن المهرجان كشف إبداع الشباب "ولم أكن أتوقع ذلك إلا بعد حضوري ومشاهدتي لشباب بلدي وما يتمتعون به من إمكانات وخبرات في الإخراج والتصوير والعديد من المجالات الإبداعية الأخرى". من جانبه وصف سالم آل مخلص المهرجان بالاستثنائي "فقد زرت العديد من المهرجانات ولم أر مثل عناية "حكايا مسك" بإبداع الشباب والشابات والاهتمام بمواهبهم وتنمية خبراتهم". وقال المصور الفوتوغرافي زياد الزياد: إن حكايا مسك قدم ورش عمل مخصصة للإنتاج الإعلامي والرسم والتصوير "وهذا توجه محمود يهدف لتطوير الشباب الموهوبين في هذه المجالات، وأنا شخصياً حضرت عدة دورات لكي أطور من نفسي في مجال التصوير". أما المصور الشاب المثنى مطر فقد أشار إلى أن معرض مهرجان "حكايا مسك" يبسط إنتاج الحكاية من بداية فكرتها إلى التنفيذ ويقدم المعرفة الصحيحة في صناعة المحتوى على يد خبراء متخصصين في هذا المجال". فيما وصف الشاب فيصل القحطاني المهرجان بالجميل في تعدد الألوان والديكورات الجميلة التي تعبر للزائر عن فكرة كل جناح مشارك ومقر للورش المتعددة. وأشارت الفنانة التشكيلية نورة السعيدان إلى أن فكرة المهرجان رائعة "وتفتح آفاقاً أوسع للشابات والشباب كل حسب ميوله وهوايته، واعتبر "حكايا مسك" من أهم المهرجانات السنوية التي يترقبها الجميع لما تتمتع به من دعم للشباب من خلال ما يقدمه أصحاب الخبرات المشاركين في المعرض للزوار فكل شخص لديه موهبة وخبرة يستحق أن يظهرها للجمهور". وبينت أن المهرجان يغطي جانباً مهملاً في السابق هو الرسم والأنيميشن والإنتاج والسيناريو وغيرها من الجوانب الأخرى. ريما آل مفلح زياد الزياد سارة البقمي سالم آل مخلص سليمان الهذال مثنى مطر نورة العجمي

مشاركة :