الجثة التي عثر عليها في الدنمارك تعود إلى الصحفية السويدية المفقودة

  • 8/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت الشرطة الدنماركية من تحديد هوية الجثة المبتورة الأطراف ومقطوعة الرأس التي عثر عليها مؤخرا قبالة ساحل كوبنهاغن. الجثة تعود إلى الصحفية السويدية المفقودة كيم وول هذا ما أكدته الشرطة الدنماركية بعد ظهور نتائج تحليل الحمض النووي التي تمت مطابقتها مع عينات أخرى للصحفية المفقودة. وكان ينز مولر ينسن، المسؤول بشرطة كوبنهاغن، الذي أشرف على التحقيق قال في مقطع فيديو أنّ “الذراعان والساقان والرأس قطعت عمدا من الجذع“، ما يؤكد بشاعة الجريمة التي تعرضت لها الصحفية السويدية. وشوهدت كيم وول التي تبلغ من العمر ثلاثين عاما مساء العاشر من آب-أغسطس الجاري على الغواصة الدنماركية، التي تم بناؤها بواسطة هواة ويمتلكها بيتر مادسن، بينما كانت تغادر ميناء كوبنهاغن. ويشتبه في أن بيتر مادسن، مالك ومصمم الغواصة التي يبلغ طولها 18 مترا، ارتكب جريمة القتل العمد. وقد أكدت شرطة كوبنهاغن الاثنين الماضي بأنّ مادسن اتصل بالأمن وأبلغ المحكمة بوقوع حادث على متن الغواصة تسبب بوفاة كيم وول وأنه ألقى بجثتها في البحر بالقرب من خليج كوجي. وأضافت الشرطة أن مادسن ادعى في البداية أنه أوصل وول في العاشر من آب-أغسطس إلى جزيرة في ميناء كوبنهاغن، لكنه غير أقواله في وقت لاحق. وتمّ اعتقال مادسن على ذمة القضية في الثاني عشر من الشهر الجاري، وقال محاميه لوسائل الاعلام الدنماركية إن مادسن ينفي التهم الموجهة إليه. وكانت السلطات الدنماركية قد أنقذت مادسن بعد يوم من غرق غواصته، ولم تعثر الشرطة على أي شخص آخر داخل الغواصة، وقد استخدمت السلطات البحرية الدنماركية والسويدية غواصين وأجهزة سونار وطائرات هليكوبتر في البحث عن الجثة في الخليج وفي مضيق أوريسوند بين البلدين.

مشاركة :