قال كريم نعمة، رئيس قطاع إدارة الأصول في بلتون المالية القابضة، إن شركته التابعة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تسعى لمضاعفة حجم أول صندوق للمؤشرات في مصر لأربعة أمثاله خلال عام مع إدراجه بشكل مزدوج في بورصة ناسداك دبي مع بورصة القاهرة.وشهدت مصر أول تداول لوثائق صناديق المؤشرات في سوق المال 14 يناير/ كانون الثاني 2015،ما سمح أيضا بظهور «صانع السوق» لأول مرة أيضا في البورصة المصرية ما عزز من وجود أدوات استثمارية جديدة في السوق. أضاف نعمة في مقابلة مع رويترز: «حجم الصندوق حاليا يبلغ نحو 55 مليون جنيه، حيث شهدنا تدفقات كبيرة على الصندوق من بعد تحرير سعر الصرف، فالقرارات الاقتصادية غيرت الدنيا، وأصبحت الناس تفهم أن صندوق المؤشرات طريقة جيدة جدا لدخول سوق المال المصري».وتابع: «نستهدف مضاعفة حجم الصندوق لأربعة أمثاله خلال سنة من الآن عبر جولات ترويجية سنقوم بها في الخليج وأوروبا وأمريكا الفترة المقبلة».وأوضح نعمة: «نعمل منذ نحو ثلاثة أشهر على قيد الصندوق في بورصة ناسداك دبي، ستكون خطوة جيدة جدا لمصر وجذب استثمارات لسوق المال المصري، ونحاول حاليا الانتهاء من بعض الخطوات الفنية اللازمة لإتمام عملية القيد المزدوج».وشدد على أن شركته ستقوم بجولة ترويجية في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول في دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة بهدف الترويج لصندوق المؤشرات وإطلاق صندوق استثمار جديد برأسمال مليار دولار في أدوات الدخل الثابت يستثمر في إفريقيا بشكل عام.وأضاف: الشريحة الأولى من الصندوق ستكون مخصصة للاستثمار في مصر لجمع ما بين 100 و200 مليون دولار.وصناديق المؤشرات هي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ويجري تقييد الوثائق المكونة لها وتداولها في سوق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات.ووثيقة المؤشر غير مرتبطة بنسب ارتفاع وانخفاض خلال الجلسة ولا يتم إيقاف التداول عليها إلا إذا تم وقف التداول في السوق بأكملها. وتساعد وثيقة المؤشر المستثمر على تقليل المخاطرة من خلال الاستثمار في السوق بأكمله عبر ورقة مالية واحدة فقط.وبلغ سعر وثيقة الصندوق التي تتبع حركة المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 13.85 جنيه خلال نهاية معاملات يوم الثلاثاء من عشرة جنيهات للوثيقة عند التداول في البورصة في يناير/ كانون الثاني 2015.(رويترز)
مشاركة :