عبدالكريم الكندري يطالب الحكومة بالتحرك للتأكد من صحة خبر «رفع قضايا دولية» على الكويت

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

طالب النائب عبدالكريم الكندري الحكومة وهيئة الفتوى والتشريع بضرورة التأكد من صحة المعلومات المتداولة بشأن قيام شخص يدعي أنه رئيس جمعية الوافدين برفع قضايا دولية على الكويت في جنيف.واضاف الكندري في مؤتمر صحفي عقده في المركز الاعلامي لمجلس الامة ان وسائل التواصل الاجتماعي تعج من امس بالردود والشتائم من هذا الموضوع والحكومة في سبات عميق لم توكد هذه المعلومة ولم تنفها حتى الان.واشار الكندري ان هناك مسارين سيتم التحرك فيهما الاول هو الشق قانوني الذي يحتم على الحكومة التأكد من هذه القضيه التي ان صحت عليها وعلى هيئة الفتوى والتشريع الاستعداد للرد والدفاع عن الكويت.وعن الشق الثاني قال الكندري ان الشق البرلماني سنتخذ فيه خطوات على مستوي التشريع لحماية دولة الكويت من القضايا التي سترفع خارجيا مشيرا الى انه ان كانت الحكومة غير واثقه في محاميين الدوله فنحن موجودين وبخدمتها.واستغرب الكندري من سكوت الحكومة التي عودتنا ان تري ردود الأفعال ومن ثم تتحرك مشيرا الى ان الشعب يحس بالغبن اذا كان الخبر صحيح نتيجة قيام الوافدين برفع قضايا دولية على الكويت التي فتحت بيوتها وأراضيها لهم.واشار الكندري ان هناك من يقول ان الحكومة تستاهل لانها تعز الغير علي ابناء الوطن واكبر دليل استمراريه تعيين المستشارين الوافدين مستغربا من غياب الحكومة عن متابعه القضايا الدولية.وطالب الكندري الحكومة بالتحرك للتاكد من صحة خبر رفع القضايا او نفية موكدا ان خطابنا عن التركيبة السكانيه ليس عنصريا والكويت ترحب بكل شخص يريد بناء الدوله.واشار الكندري على ضرورة ان تكون الفتوى والتشريع مستعدة لمثل هذه القضايا وانه سيتابع تحركها شخصيا قائلا " ليعذرني اي شخص لان الموضوع اليوم هو دفاع عن وطن ".واكد الكندري على ضروره الدفاع عن حقوق الدوله وسيادتها لما ستتعرض له من محاسبة دولية مستقبلا لافتا الي ان موضوع التركيبة السكانيه هي من الأمور السيادية للكويت.وقال الكندري " رسالتي للحكومة إنه لا توجد حكومة تأخذ اجازه وتصيف فاننا نحتاج تاكيد او نفي خاصه بعد ان وصلت الأمور الى شتم وتصعيد ولا يوجد احد غيور يرضي برفع قضايا على الكويت وعلي الداخليه التأكد.وختم الكندري مؤتمرة الصحفي ان الكويت تسعي دائماً في كل مسار دولي بالحفاظ على ملفها في حقوق الانسان وان صحت معلومات القضيه فهذا قد يسبب احراج على الدولة في الضغط عليها لتحسين اوضاع الوافدين.

مشاركة :