القضاء يحذر موسوي وكروبي: سيندمان إذا حوكما على «الفتنة»

  • 8/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر رئيس المحكمة الثورية في طهران موسى غضنفر آبادي أن الزعيمين المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي «محميان» من خلال إخضاعهما لإقامة جبرية منذ عام 2011، منبّهاً إلى أنهما سيندمان إذا حوكما. وقال: «في ظل الإقامة الجبرية، قائدا الفتنة محميان وتحت الرعاية». وحذر من أنهما قد يتعرّضان لأذى من شخص يحاول «تقويض شرعية» النظام، إذا أُفرِج عنهما، معتبراً أن دعوات الإصلاحيين إلى محاكمتهما «لا تصدر عن حماة الثورة». وأضاف: «قد لا يكون مَن يتفوّهون بها مدركين لذلك، ولكن هذه تصريحات تصدر عن غرباء». ونبّه إلى أن «المحاكمة ستجعلهما يندمان، فالمحكمة والنظام (القضائي) لا يتهاونان مع أحد ويؤديان مهمتهما القانونية بعزم وسلطة ودقة». وأنهى كروبي إضراباً وجيزاً عن الطعام الأسبوع الماضي، بعد إعلان عائلته تلقيها تأكيدات حكومية بأن افراداً من جهاز الاستخبارات الإيراني سيغادرون منزله، وبدرس طلبه محاكمته علناً. لكن القضاء نفى ذلك، علماً أن موسوي وكروبي محتجزان من دون توجيه اتهامات إليهما. إلى ذلك، انتخب المجلس البلدي لطهران رسمياً أمس محمد علي نجفي رئيساً لبلدية العاصمة، بعدما كان انُتخِب للمنصب الأسبوع الماضي في تصويت غير رسمي. ونجفي من التيار الإصلاحي وهو أستاذ جامعي ويعمل مستشاراً اقتصادياً للرئيس حسن روحاني، وكان وزيراً للثقافة والتعليم العالي ووزيراً للتربية والتعليم في حكومات سابقة. ويخلف في المنصب محمد باقر قاليباف الذي عيّنه المرشد علي خامنئي عضواً في مجلس تشخيص مصلحة النظام. كما انتُخب محسن هاشمي، نجل الرئيس السابق للمجلس هاشمي رفسنجاني، رسمياً رئيساً للمجلس البلدي لطهران.

مشاركة :