حتى الأدوية لم يعتقوها !! | أسامة حمزة عجلان

  • 7/28/2014
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

يقول الله تعالى وعز في علاه في كتابه العزيز (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) وأهل الذكر أهل التخصص في كل علم وحث الحبيب صلى الله عليه وسلم على طلب العلم من المهد الى اللحد وفي كل بلاد العالم . والبلاء الذي حل علينا في وسائل التواصل الاجتماعي عبر التقنيات الحديثة وخاصة عبر الهواتف النقالة وعلى رأسها الواتس أب وأمثاله من البرامج وان كان هو في حد ذاته نعمة كبرى والبلاء أتى من سوء استخدامنا كما ذكرت من سابق وحاربت وسوف أحارب الغيبة والنميمة والقذف والقدح وسوء الظن وتبادل ذلك والكل يرسل للكل بكل سذاجة وتجد تزكية النفس والجماعة وكأنهم شعب الله المختار ومن يخالفهم عباد إبليس اللعين وجهنم لهم ورد مورود لا محالة !!. ومن المضحك أن الكثير يعيدون ارسال ما تستقبل جوالاتهم وبدون تفكير وبكل سذاجة ، ودارت رسالة بصورة دواء له عشرات السنين والأعوام في مخازن الأدوية والصيدليات ويصفه للمرضى القطاع الصحي الخاص والعام ويحذر من ألَّف الرسالة وفبركها ووضع الصورة من الموت المفاجئ لمن يستخدمه وقال إن القطاع الخاص يصفه دون الحكومي وقد كذب ومع علمي بمنفعة الدواء الطبية العلاجية سألت أهل الذكر للتأكد فضحكوا وذكروا أنه من آمن الأدوية ولم تحدث منه حالة وفاة واحدة ولست هنا مدافعا عنه بل أنقل مدى السذاجة التي نحن فيها ورسائل الواتس أب اكبر وأكثر من هشيم النار انتشاراً، وشاهد على سذاجتنا ،ولا أعلم الى اي مدى سنصل بالسذاجة التي نحن فيها ونصدق كل ما ينشر سواء في الأعراض أوالأحوال للآخرين ونفرح بهذا ونحن عليها محاسبون أشد الحساب . وقبل أيام انتشرت صور لحفار وتحته ذهب على هيئة عملة وصيغة ومشغولات وتناقلها الجميع ،على أنها مال قارون، ووجدت في جنوب بلادنا الحبيبة ،وكذبها أهل التخصص والاختصاص والجهات الرسمية وهي صورة في بلد آخر وقديمة . ويوم كتابة المقال أتتني رسالة ذكرتني بالماضي وهي لشخص في كفنه ثعبان فقال الإمام الجهبذ وحلل السبب لأنه تارك للصلاة وطلب الصلاة عليه ومعه الثعبان فبركة من الماضي والماضي يعود والسذج يتناقلون تلك الاخبار وليعلم هؤلاء أن جميع الذنوب بما فيها الكفر بالله نعوذ بالله من الكفر به كانت في زمن النبي المختار صلوات ربي عليه وسلم ولم نسمع من تلك الاخبار وهو صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ولا ينطق عن الهوى، والسؤال أنحن مكشوف عنا الحجاب أم مدعون لتلك الأخبار والأحداث وباسم الدين وباسم النصيحة والاصلاح وهؤلاء المدعون لها هم من الاخيار ومن شعب الله المختار ؟!!. وبمناسبة العيد المبارك أتشرف بتقديم التهاني للكل وإن كانت الاحزان على المسلمين في غزة وفلسطين ككل وسوريا وغيرهما من بلاد العالم تعتصر منها القلوب ألماً ولا حول ولا قوة لنا لأننا لم ننصر الله ؟! . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه oalhazmi@Gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :

مشاركة :