نشأت مؤخراً عدة صحف في عدة مناطق ومما يحمد لمدينتنا المحبوبة التي استنارت الدنيا منها بالإسلام وشعاع الرسالة المحمدية لازال يملأ الارض وتجد المسلمين حتى في بلاد الفرنجة ومن أهلها الاصليين أيضا , تجد نور الاسلام على محياهم وساد بالإسلام الاولين الشرق والغرب ومنطلق قياداتهم الدعوية والفكرية من مدينة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه المدينة المنورة التي اختيرت عاصمة للثقافة في وقتنا الحاضر . وجريدة المدينة العريقة الغراء انطلقت من مدينتنا الحبيبة وهي منها وإليها وإن انتقلت إدارتها وطباعتها إلى جدة للظروف التقنية والفنية ذلك الوقت الذي مضى ولسرعة التوزيع لمناطق المملكة المترامية الاطراف ولكنها جريدة المدينة وستبقى كذلك واحلم باليوم الذي أراها تعود الى بلد منشأها إدارة وتحريراً وطباعة لانتهاء العوائق وانتفاء أسباب النقل التي كانت وجيهة حينها خاصة أن التقنية وسرعة الاتصال غمرت المعمورة وانتشرت في العالم عبر الحاسوب ووسائل الاتصال ذات التقنية العالية والانترنت بات وأصبح حتى في القرى والهجر . ورسالتي الى أهل مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم بأطيافهم الثقافية ومجالسهم الأدبية والعلمية ومجتمعهم العريق ودواوينهم أن يفعّلوا الاتصال بصحيفتهم ويعمّقوا الصلة معها ولديها مكتب إقليمي على رأسه عُيّن مؤخراً رجل كفء واسع خبرة مقرونة بحسن خلق ولديه رغبة في خدمة المدينة وأهلها وطموحاته عالية وقد أوصي بالوصول الى كل محفل ثقافي فيها والتقارب مع أهل الحرم النبوي الشريف على ساكنه صلوات وسلام ربه وربنا أجمعين . ومما يحمد في وقتنا الحالي ان المدينة الحبيبة فيها جامعات ومختلفة التخصصات العلمية والادبية والدينية ولا ننسى ان من حضنها كان اكبر عدد وزراء من مدينة واحدة ومن مدرسة ثانوية كانت وحيدة فيها الا وهي ثانوية طيبة وحقيقة لن أنسى رجالا كانوا قائمين عليها وبعلمهم وخلقهم هم في مصاف من يندر وجودهم من أمثال المرحوم الاستاذ أحمد بشناق والأستاذ صالح الحيدري رحمه الله والاستاذ محمود إسكندراني عليه من الله الرحمات وحتى من كانوا فيها من الاشقاء العرب كانوا على قدر من العلم والمعرفة والخلق .فنعم الاساتذة هم وتعلمنا منهم الكثير الكثير . رحم الله حيهم وميتهم وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه oalhazmi@Gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :
مشاركة :