أقف مؤيداً لتمسك لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعدم السماح لأي ناد بقيد محترفيه المحليين والأجانب طالما لديه متعلقات وحقوق مالية مع أطراف أخرى.. ـ لكنني أيضاً اقف مع الأندية في مطالبتها بحقوقها لدى الجهات الرسمية المشرفة على كرة القدم سواء كان الاتحاد السعودي لكرة القدم أو رابطة دوري المحترفين.. ـ أنا هنا لا أتحدث عن هذا الموسم إنما أتحدث بشكل عام..لا أعلم هل للأندية مستحقات متأخرة لدى اتحاد الكرة أو الرابطة أما أنها (أي الأندية) استلمت كافة حقوقها.. ـ من المفترض أن تقف أندية دوري المحترفين (جميل وركاء) موقفاً موحداً وتطالب بكافة حقوقها ومثلما تواجه بالنظام من قبل لجنة الاحتراف فإن حقوق الأندية يجب أن تدفع في مواعيدها ودون تأخير.. ـ تخيلوا أننا على بعد 10 أيام من موعد مباراة كأس السوبر بين النصر والشباب وحتى هذه اللحظة لا نعلم من سينال حقوق نقل المباراة وهل سيكون حق النقل منفرداً عن منافسات الموسم أم جزء منه؟ ـ من المفترض أن تكون حقوق نقل مباراة كأس السوبر في كل موسم منفصلة تماماً لأنها مباراة واحدة فقط ومن طرفين اثنين لا أكثر وبالتالي يفترض قبل موعد مباراة السوبر بفترة لا تقل عن شهر يجلس طرف مباراة السوبر مع ممثل عن اتحاد الكرة ويتفق الأطراف الثلاثة على شروط نقل المباراة ويذهب المبلغ العائد من حقوق النقل للأطراف الثلاثة.. ـ حتى حقوق نقل بقية منافسات الموسم لا أرى داعيا لتأخر إعلانها وهي حق أصيل من حقوق الأندية بل إنني أستغرب كيف تطالب رعاية الشباب الأندية بإعلان بنود ميزانيتها وجزء من هذه البنود في علم الغيب.. ـ نعم لا تستطيع الأندية أن تحدد الإيراد من النقل التلفزيوني ولا من رابطة دوري المحترفين لأنها وبكل أسف إما مجهولة المبالغ أو غير مجدولة المواعيد وبالتالي من الصعب أن تضعها الأندية في اعتبارها كبنود إيراد في ميزانيتها.. ـ لا يمكن أن ننجح في تطبيق الاحتراف وتنظيم دوري للمحترفين ونقضي على تأخر المستحقات للاعبين والمدربين في ظل غياب معلومات هامة وأساسية كحقوق النقل التلفزيوني ومواعيد دفع مستحقات الأندية لدى رابطة دوري المحترفين.. ـ في السابق كنا نقول إن أندية الوسط والقاع هي التي تعاني نتيجة غياب الدعم المالي لكننا اليوم نعيش واقع أن الأندية الكبيرة والجماهيرية هي الأخرى تعاني حتى لو وقعت مع رعاة فالمصاريف أكبر بكثير من الإيرادات والسبب تأخر دفع المستحقات لدى اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين.. ـ حتى الوعود التي أطلقتها الرابطة عند تأسيسها بدعم الأندية الصاعدة حديثاً وتوفير رعاة لها ولمن يرغب من أندية المحترفين ذهبت أدراج الرياح وبقيت وعوداً لا أكثر.. ـ أخيراً أقول ... عيدكم مبارك وعساكم من عواده.