الجيش المصري يقضي على 19 تكفيرياً ويقبض على 47 بشمال سيناء

  • 7/28/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

شنت القوت المسلحة المصرية حملة أمنية ضخمة للقضاء على البؤر الإرهابية بسيناء وذلك بعد أن أقسم رجالها على الثأر لأرواح شهداء الوطن الأبرار. وقال مصدر عسكري مصري مسؤول في تصريح صحفي مساء السبت إن عناصر الجيش الثاني الميداني تمكنت خلال الحملة من تصفية 19 فردا تكفيريا من بينهم 5 أفراد من أنصار جماعة بيت المقدس الإرهابية. وأضاف المصدر العسكري ان القوات المسلحة المصرية تمكنت من القبض على 47 فردا من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة وتدمير وحرق 14 منزلا و31 عشة تأوي العناصر التكفيرية. الى ذلك أحبط قطاع الأمن الوطني المصري مخططا لتفجير خط الغاز الرئيسي الذي يوفر إمدادات الغاز الطبيعي لمنازل ومحطات كهرباء محافظات الوجه البحري، من خلال استخدام أنابيب غاز، لتفجير الخطوط بمركز "قطور". وقال مصدر أمني مصري في تصريح صحفي مساء السبت إنه تبين من تحريات الأمن الوطني أن 6 عناصر إخوانية خططت لتفجير خط الغاز الطبيعي المار بقرية كفر بلضم، بمركز قطور التابع للشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو"، من خلال ربط أنابيب غاز بالسلاسل على المواسير الناقلة للغاز لتفجير الخط، بالإضافة إلى التسلل إلى غرف التحكم، وإشعال النيران فيها باستخدام البنزين وإطارات الكاوتش. وأضاف المصدر الأمني أن إدارة الأمن الوطني بالغربية تمكنت من تحديد العناصر المتورطة في محاولة التفجير وتبين أنهم 6 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقيمون بقرى تابعة لمركز قطور، وأنهم كانوا يخططون لإحداث حالة من الفوضى من خلال تفجير خط الغاز، والذي سيتسبب في انقطاع الغاز عن منازل محافظات الوجه البحري ومحطات الكهرباء التي تقع في نطاقها، وتم التنسيق مع مديرية أمن الغربية، وشن عدة مأموريات أسفرت عن القبض على كل من "محمد .ع . س" مدرس أزهري وعثر بحوزته على 8 آلاف جنيه اعترف بأن المبلغ موجه للإنفاق على تنفيذ عملية التفجير، و"إمام .م .أ" تاجر مفروشات، و " محمود . ع . أ" طبيب بيطري، وعثر بمنزله على كمية كبيرة من الألعاب النارية، و "أحمد . ج .أ" حاصل على بكالوريوس تربية رياضية، و"رضا .ج .أ" حاصل على بكالريوس تربية رياضية، وجار ضبط المتهم الهارب "محمود .ف .ح" حاصل على ليسانس آداب، وتم تحرير المحضر رقم 5975 لسنة 2014 ، وإحالة المتهمين للنيابة العامة التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

مشاركة :